|
مزارعو دير الغصون يناشدون الرئيس صرف مستحقاتهم
نشر بتاريخ: 18/12/2016 ( آخر تحديث: 18/12/2016 الساعة: 15:46 )
طولكرم- معا- ناشد المزارعون في بلدة دير الغصون شمال طولكرم، الرئيس محمود عباس لحل قضيتهم المتمثلة بعدم صرف مستحقاتهم المالية بعد الأضرار التي لحقت بمزارعهم بسبب الأحوال الجوية القاسية قبل خمس سنوات، علما أن الأمر تكرر مرة أخرى العام الماضي 2015.
وذكر المزارعون لمعا، أن الخسائر التي تكبدوها في تلك الفترة تقدر بقيمة 700 ألف شيكل، مستنكرين بذلك قيمة التعويض التي ﻻ تتجاوز ال10% أي ما يغطي تكاليف سقف البيت البلاستيكي "النايلون" والتي لم يحصلوا حتى عليها. وكان المزارع منور أبو صاع قد نشر من خلال صفحته على الفيس بوك رسائل وتساؤﻻت حول مستحقاتهم التي لم يحصلوا عليها، متسائلا ان كانت الأموال قد سرقت في عهد الوزير اسماعيل ادعيك أم من كانوا حوله على حد تعبيره. وأكد على أنهم قاموا بفتح حسابات بنكية وتم رفعها للجهات المعنية ولكن لم يتم صرف أي مبلغ مالي، مناشدا بذلك الرئيس بالوقوف على قضيتهم ومتابعتها واعطاء كل ذي حق حقه، مطالبا الحكومة بدعم وتعزيز صمود وثبات المزارع الفلسطيني. من جانبه، قال م. مأمون التاية مدير الإرشاد في مديرية زراعة طولكرم لمعا، إن كافة الإجراءات المطلوبة منهم قد تمت على أكمل وجه وأنه لا يوجود أي قصور من طرفهم وأن الطلبات رفعت لوزارة المالية لصرفها. يذكر أن كثيرا من الوعودات أعطيت للمزارعين لصرف مستحقاتهم، لكنها لم تصرف حتى اللحظة. |