خلال مهرجان لتكريم الاسرى بخانيونس- أبو النجا: لن تكتمل الفرحة إلا بإطلاق سراح جميع الأسرى
نشر بتاريخ: 13/12/2007 ( آخر تحديث: 13/12/2007 الساعة: 22:43 )
خان يونس -معا- نظمت حركة فتح بإقليم خان يونس مهرجانا لتكريم الأسرى المحررين الذين أفرجت عنهم السلطات الإسرائيلية مؤخراُ وذلك بقاعة الهلال الأحمر بمدينة خان يونس ، بحضور ومشاركة لفيف من قادة حركة فتح بتقدمهم إبراهيم أبو النجا عضو اللجنة القيادية لعليا لحركة فتح في قطاع غزة ، ومحافظ خان يونس د. أسامة الفرا وعبد الحميد المصري أمين سر فتح بإقليم خان يونس ونخبة من القيادات الفتحاوية بالإقليم وحشد كبير من أبناء حركة فتح .
وفي كلمته خلال الحفل قال إبراهيم أبو النجا عضو اللجنة القيادية لحركة فتح بقطاع غزة :" فرحتنا لن تكتمل إلا بالإفراج عن كافة أسرانا القابعين خلف الأسوار في سجون الاحتلال" .
وأوضح أبو النجا إن الأسرى هم الأمناء دوما على القضية الفلسطينية وهم الذين ضحوا بحريتهم من اجل إن ننعم بالحرية"، وأشار إلى:" إن الأسرى استشعروا الخطر مبكرا على وحدتنا الوطنية وأصدروا وثيقة الوفاق الوطني التي كانت ضمانة لوحد الصف لكن المتآمرين قتلوا الوثيقة واخترق الرصاص الجسد الفلسطيني" .
وشدد أبو النجا إلى أن القيادة الفلسطينية لن تفرط بالثوابت وستبقى تحافظ على هذه الثوابت وعلى كافة حقوق الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني.
وحول الحديث عن الحوار أكد أبو النجا :"إن الحوار في العواصم لا يجدي، الحوار يجب أن يكون على الأرض التي تخضبت بالدماء، حيث سال الدم، وعلى الانقلابيين أن يعودوا للجماهير لعلها تغفر لهم خطيئتهم".
واستنكر أبو النجا التصعيد الإسرائيلي المتواصل على القطاع والذي كان أخره يوم أمس في الفخاري جنوب شرق محافظة خان يونس ، وأضاف " وصل الإسرائيليون بالأمس إلى خط صلاح الدين، ولسنا شامتين كما يقول البعض، فأبناء فتح هم الذين تصدوا ودفعوا الثمن من أرواحهم في مواجهة العدوان" .
ثم ألقى سعيد السقا كلمة باسم الأسرى المحررين ، أكد فيها على صمود الأسرى في زنازين الاحتلال، وجدد عزم جماهير شعبنا على السير على خطى الشهيد الخالد ياسر عرفات.
وأوضح إن فتح هي المعادلة الصعبة ، وأنها وجدت لتبقى ولتنتصر، وبين أن مسيرة المليون في مهرجان تأبين أبو عمار كانت وفاء لفتح والتفافاً خلف القيادة الشرعية التي يمثلها الرئيس محمود عباس أبو مازن.
ومن جهته قال مفوض الإعلام والتعبئة في إقليم خان يونس أن هذا المهرجان يأتي لتكريم نخبة ممن اشتروا بقيودهم حرية الوطن ، وأن واجب حركة فتح أن تقف في هذا اليوم وتحتفي بهؤلاء العمالقة وتؤكد عزمها مواصلة النضال حتى تحرير كافة أسرانا من سجون ومعتقلات الاحتلال .
وفي ختام المهرجان تم توزيع هدايا رمزية قدمتها حركة فتح للأسرى المحررين .
وفي كلمته خلال الحفل قال إبراهيم أبو النجا عضو اللجنة القيادية لحركة فتح بقطاع غزة :" فرحتنا لن تكتمل إلا بالإفراج عن كافة أسرانا القابعين خلف الأسوار في سجون الاحتلال" .
وأوضح أبو النجا إن الأسرى هم الأمناء دوما على القضية الفلسطينية وهم الذين ضحوا بحريتهم من اجل إن ننعم بالحرية"، وأشار إلى:" إن الأسرى استشعروا الخطر مبكرا على وحدتنا الوطنية وأصدروا وثيقة الوفاق الوطني التي كانت ضمانة لوحد الصف لكن المتآمرين قتلوا الوثيقة واخترق الرصاص الجسد الفلسطيني" .
وشدد أبو النجا إلى أن القيادة الفلسطينية لن تفرط بالثوابت وستبقى تحافظ على هذه الثوابت وعلى كافة حقوق الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني.
وحول الحديث عن الحوار أكد أبو النجا :"إن الحوار في العواصم لا يجدي، الحوار يجب أن يكون على الأرض التي تخضبت بالدماء، حيث سال الدم، وعلى الانقلابيين أن يعودوا للجماهير لعلها تغفر لهم خطيئتهم".
واستنكر أبو النجا التصعيد الإسرائيلي المتواصل على القطاع والذي كان أخره يوم أمس في الفخاري جنوب شرق محافظة خان يونس ، وأضاف " وصل الإسرائيليون بالأمس إلى خط صلاح الدين، ولسنا شامتين كما يقول البعض، فأبناء فتح هم الذين تصدوا ودفعوا الثمن من أرواحهم في مواجهة العدوان" .
ثم ألقى سعيد السقا كلمة باسم الأسرى المحررين ، أكد فيها على صمود الأسرى في زنازين الاحتلال، وجدد عزم جماهير شعبنا على السير على خطى الشهيد الخالد ياسر عرفات.
وأوضح إن فتح هي المعادلة الصعبة ، وأنها وجدت لتبقى ولتنتصر، وبين أن مسيرة المليون في مهرجان تأبين أبو عمار كانت وفاء لفتح والتفافاً خلف القيادة الشرعية التي يمثلها الرئيس محمود عباس أبو مازن.
ومن جهته قال مفوض الإعلام والتعبئة في إقليم خان يونس أن هذا المهرجان يأتي لتكريم نخبة ممن اشتروا بقيودهم حرية الوطن ، وأن واجب حركة فتح أن تقف في هذا اليوم وتحتفي بهؤلاء العمالقة وتؤكد عزمها مواصلة النضال حتى تحرير كافة أسرانا من سجون ومعتقلات الاحتلال .
وفي ختام المهرجان تم توزيع هدايا رمزية قدمتها حركة فتح للأسرى المحررين .