|
حماس تقيم بيت عزاء للشهيد الزواري بغزة
نشر بتاريخ: 18/12/2016 ( آخر تحديث: 18/12/2016 الساعة: 20:19 )
غزة - معا - أقامت حركة حماس وكتائب القسام اليوم الأحد بيت عزاء للشهيد المهندس محمد الزواري الذي اغتاله الموساد الاسرائيلي في تونس وهو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية في قطاع غزة.
وأم بيت العزاء الذي أقيم في ساحة الجندي المجهول وسط غزة قيادات الفصائل ونواب في المجلس التشريعي وشخصيات مستقلة ومواطنين. وحمل الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي المسئولية الكاملة عن اغتيال العالم الطيار التونسي محمد الزواري على أرض تونس. وقال بحر خلال مشاركته في تأدية واجب عزاء الشهيد الزواري على راس وفد برلماني :"إن انخراط الشهيد الزواري في صفوف المقاومة دليل على أن قضية فلسطين هي قضية الأمة العربية والإسلامية". وناشد شباب الأمتين العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية ومساندتها بكافة اشكال الدعم المادي والعسكري والتكنولوجي، مؤكدا أن سلاح كتائب القسام موجها فقط تجاه الاحتلال لتحرير فلسطين والأسرى. ودعا جامعة الأمة العربية لاتخاذ موقف يتناسب مع حجم الجريمة التي ارتكبها الاحتلال على ارض دولة عربية، والعمل على مقاضاة قادتها في المحافل الدولية، مؤكدا ان الشهيد الزواري هو شهيد فلسطين وشهيد الامة العربية والاسلامية. بدورها ، نعت حركة المجاهدين الشهيد التونسي المهندس محمد الزواري الذي قالت :"إنه وظف خبراته وعلمه لنصرة المجاهدين في فلسطين حيث لم تمنعه بعد المسافات ولا المخاطرة بحياته عن الجهاد في سبيل الله". وأضافت الحركة في بيان لها "أن الشهيد عرف مؤشر بوصلة أعداء الأمة الحقيقين وأدرك ذلك جيدا فكانت طاقاته منصبة لمواجهة الصهاينة المجرمين" ، مؤكدا أن الاحتلال هو المستفيد الأول عن اغتياله فهي سياسة جديدة قديمة تنتهجها دولة الاحتلال. وكانت كتائب القسام زفت في بيان عسكري أمس إلى الأمة العربية والإسلامية وإلى كل الأحرار والمقاومين والمجاهدين الشرفاء، شهيد فلسطين وشهيد تونس، شهيد الأمة العربية والإسلامية القائد القسامي المهندس الطيار محمد الزواري. وأضافت "أن يد الغدر الصهيونية الجبانة اغتالت القائد القسامي (يوم الخميس 15/12/2016) في مدينة صفاقس بالجمهورية التونسية طليعة الربيع العربي وحاضنة الثورة والمقاومة الفلسطينية". وكشفت الكتائب أن الشهيد المهندس الزواري هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية، والتي كان لها دورها الذي شهدته الأمة وأشاد به الأحرار في حرب العصف المأكول عام 2014. وأشارت إلى "أن القائد الطيار الزواري التحق قبل 10 سنوات في صفوف المقاومة الفلسطينية، وانضم إلى كتائب القسام وعمل في صفوفها أسوة بالكثيرين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية الذين كانت فلسطين والقدس والأقصى بوصلتهم وأبلوا في ساحات المقاومة والفعل ضد العدو بلاء حسناً وجاهدوا في صفوف كتائب القسام دفاعاً عن فلسطين ونيابة عن الأمة بأسره". |