حماس: فصائل منظمة التحرير طرفا رئيسيا للازمة بين فتح وحماس وتنفي علاقاتها بمحاولة الاعتداء على العوض
نشر بتاريخ: 14/12/2007 ( آخر تحديث: 14/12/2007 الساعة: 11:06 )
غزة - معا - اعتبر سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس أن مواقف فصائل منظمة التحرير باتت طرفاً رئيسياً للأزمة بين حماس وفتح بل وعاملاً رئيسياً من عوامل تكريس الانقسام على الساحة الفلسطينية.
وقال أبو زهري في بيان له :"إن ذلك يجعل حديث الفصائل عن الرغبة في الإصلاح بين حماس وفتح هو محاولة للبحث عن دور ليس أكثر, مؤكدا أن حركة حماس ترفض وتدين أي اعتداء على أي شخص بسبب انتماءه السياسية".
ونفى أبو زهري أي صلة لحركة حماس بأي حادث حول محاولة الاعتداء على وليد العوض المسئول بحزب الشعب، قائلا :" نحن لم نسمع عن هذا الحادث إلا عبر وسائل الإعلام".
واستهجن الناطق باسم حماس ما وصفه بـ "مسارعة فصائل منظمة التحرير إلى إثارة كل هذه الضجة"، موضحا انه كان الأولى لها أن تقدم شكوى للشرطة حول حيثيات الحادث للتحقيق في ملابساته، علما أن حركة حماس لا يوجد لديها معلومات تجزم بوقوع الحادث أصلاً .
وقال أبو زهري:" إن موقف فصائل منظمة التحرير من خلال تضخيمها لمثل هذه الأمور مقابل صمتها على جرائم السلطة بالضفة الغربية ضد حركة حماس وتبريريها لجرائم التفجير التي ترتكبها حركة فتح بغزة، يؤكد أنها باتت طرفاً رئيسياً للأزمة بين حماس وفتح بل عاملاً رئيسياً من عوامل تكريس الانقسام على الساحة الفلسطينية".
وقال أبو زهري في بيان له :"إن ذلك يجعل حديث الفصائل عن الرغبة في الإصلاح بين حماس وفتح هو محاولة للبحث عن دور ليس أكثر, مؤكدا أن حركة حماس ترفض وتدين أي اعتداء على أي شخص بسبب انتماءه السياسية".
ونفى أبو زهري أي صلة لحركة حماس بأي حادث حول محاولة الاعتداء على وليد العوض المسئول بحزب الشعب، قائلا :" نحن لم نسمع عن هذا الحادث إلا عبر وسائل الإعلام".
واستهجن الناطق باسم حماس ما وصفه بـ "مسارعة فصائل منظمة التحرير إلى إثارة كل هذه الضجة"، موضحا انه كان الأولى لها أن تقدم شكوى للشرطة حول حيثيات الحادث للتحقيق في ملابساته، علما أن حركة حماس لا يوجد لديها معلومات تجزم بوقوع الحادث أصلاً .
وقال أبو زهري:" إن موقف فصائل منظمة التحرير من خلال تضخيمها لمثل هذه الأمور مقابل صمتها على جرائم السلطة بالضفة الغربية ضد حركة حماس وتبريريها لجرائم التفجير التي ترتكبها حركة فتح بغزة، يؤكد أنها باتت طرفاً رئيسياً للأزمة بين حماس وفتح بل عاملاً رئيسياً من عوامل تكريس الانقسام على الساحة الفلسطينية".