وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المفوض السياسي: الشرطة مؤهلة لتحمل مسؤولية فلسطين وعائقها الاحتلال

نشر بتاريخ: 19/12/2016 ( آخر تحديث: 19/12/2016 الساعة: 14:49 )
المفوض السياسي: الشرطة مؤهلة لتحمل مسؤولية فلسطين وعائقها الاحتلال
رام الله- معا- قدم المفوض السياسي والوطني لرام الله والبيرة ناصر نمر، التهاني والتبريكات للعقيد حقوقي علي القيمري، مدير شرطة ضواحي القدس، بمناسبة يوم الشرطة العربية والذي يصادف الثامن عشر من كانون الأول من كل عام.
وجاء ذلك خلال زيارة قام بها المفوض السياسي ووفداً من المفوضية لمديرية شرطة ضواحي القدس، خلال حفل استقبال أقامته شرطة الضواحي وحضره عدد من مدراء مديريات الأجهزة الأمنية ولجنة العلاقات العامة للأجهزة الأمنية، وعدد من كوادر وضباط وضباط صف يمثلون كافة أذرع المؤسسة الأمنية.
ورحب مدير شرطة ضواحي القدس العقيد حقوقي علي القيمري بالوفود المهنئة التي يعبر وجودها اليوم عن مدى تقديرها واحترامها لجهاز الشرطة بشكل عام ولشرطة ضواحي القدس بشكل خاص التي تحمل على كاهلها مسؤولية كبيرة في متابعة حماية المواطنين وانفاذ القانون في المحافظة في ظل ظروف متداخلة هي غاية في التعقيد، وفي مقدمتها اجراءات الاحتلال التي تحاول عرقلة عمل وواجبات المديرية حتى في أبسط الظروف، ومنها على سبيل المثال محاولتهم التدخل لمنع الشرطة في حل الأزمة المرورية الصباحية التي تقع على تقاطع كفر عقب سميراميس، ورغم ذلك فإن جهاز الشرطة في المحافظة وعلى الرغم من احتياجاته الكثيرة، مصمم على أداء واجبه وتحدى كل الظروف وهو ما يمكن أن نلمسه من انجازات عديدة تم تنفيذها في اطار الواجبات، مستعرضاً أهم تلك الانجازات منها على سبيل المثال انجاز 264 قضية مخدرات، والتعامل مع 550 حادثاً مرورياً واتلاف 863 مركبة غير قانونية خلال العام الجاري.
وأكد العقيد القيمري ان الامن الفلسطيني مؤسسة واحدة بأذرع مختلفة، مشيراً الى ان الرهان على عمل الشرطة في ضواحي القدس مبني اساساً على بناء أفضل العلاقات الطيبة مع المواطنين والمؤسسات لتحقيق الامن ونبذ ومحاربة كل المظاهر الخارجية عن القانون.
واختتم العقيد حقوقي علي القيمري كلمته بتوجيه شكره للوفود المهنئة متمنياً ان تأتي هذه المناسبة في العام القادم وتكون الشرطة الفلسطينية على رأس مؤسسات الدولة الفلسطينية تقوم بواجباتها في شوارع وأزقة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جهته، ألقى المفوض السياسي كلمة نيابة عن الحضور عبر خلالها عن الافتخار في المؤسسة الأمنية عامة وجهاز الشرطة بشكل خاص الذي نحتفي اليوم به بهذه المناسبة العزيزة.
وأكدوا على دوره الكبير في ترسيخ القانون وحماية النظام العام وبتوفير الأمن والأمان للمواطنين وهو ما يلمسه كل مواطن للدور المشرق للشرطة الفلسطينية التي ضربت أروع الأمثلة من النجاح خلال عملها المميز والملحوظ، والتي ضاهت في عملها ومهنيتها وانضباطها العديد من الأجهزة الشرطية في العديد من دول العالم وذلك على الرغم من أن تلك الدول سبقتنا بعشرات السنين في تأسيس أجهزتها الشرطية.
واضاف المفوض السياسي ان الاحتفاء في هذه المناسبة في مقر شرطة ضواحي القدس، له دلالة ورسالة عظيمة في اننا نجتمع تحت عنوان القدس عاصمة دولة فلسطين ونحتفي بشرطتها التي نوجه التحية والتقدير بكل المحبة الى مديرها وضباطها وافرادها على دورهم العظيم الذي يقومون به.
وتابع المفوض السياسي إننا في هذه المناسبة نرفع رسالة محبة الى الشرطة عامة وشرطة ضواحي القدس خاصة والذين يحملون عبئاً مختلفاً عن باقي مديريات الشرطة في المحافظات والتي تعمل في ظروف صعبة جدا وحساسة ومعيقات حقيقية يضعها الاحتلال أمام واجباتها ولكنها بتصميم قائدها وضباطها وأفرادها وبإرادتهم القوية المؤمنة تغلبت على هذه الصعوبات وأنجزت المهمات التي سجلت مفخرة لكل واحد منا، ونالت احترام المواطنين وفرضت هيبة القانون على كل من حاول التطاول عليه.
واختتم المفوض السياسي كلمته بالتأكيد على دور الشرطة المجتمعي في تقديم الخدمات الجليلة للمجتمع الفلسطيني والتي عكست الصورة الحضارية للشرطة الفلسطينية في تعاملها مع المواطنين وقضاياهم، منوهاً ان الاعتراف بالمدى العالي المهني والوظيفي والهيكلي للأجهزة الأمنية عامة والشرطة خاصة يشهد عليه العالم باسره حيث ان الاتحاد الاوروبي أقر بما لا يقبل مجالا للشك بأهلية الشرطة الفلسطينية في تحمل مسؤولية دولة فلسطين وان العائق الذي يحول دون ذلك فقط هو الاحتلال، متمنياً أن يأتي العام القادم ونحتفي جميعاً بهذه المناسبة في عاصمتنا المحررة القدس ونحن نرى شرطتنا الفلسطينية يقومون بواجبهم في أزقتها وحواريها ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.