|
مراقبون يتوقعون طريقة انتقام القسام للزواري
نشر بتاريخ: 20/12/2016 ( آخر تحديث: 20/12/2016 الساعة: 12:26 )
غزة - تقرير معا - استبعد مراقبون امكانية إقدام كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس على تنفيذ عملية خارج فلسطين للرد على حادثة اغتيال الشهيد المهندس التونسي محمد الزواري . ورأى المراقبون أن ساحة عمل كتائب القسام في فلسطين وربما تكتفي بدخول طائرات الزواري وعملها في الخدمة بأي حرب قادمة. واتهمت الكتائب في بيان لها الموساد الاسرائيلي باغتيال القائد الزواري الخميس الماضي في مدينة صفاقس بالجمهورية التونسية وقالت "إنه أشرف على مشروع طائرات الأبابيل التي استخدمت في الحرب الاخيرة على غزة في صيف 2014". وأشارت إلى أن القائد الطيار الزواري التحق قبل 10 سنوات في صفوف المقاومة الفلسطينية وانضم إلى كتائب القسام وعمل في صفوفها أسوة بالكثيرين من أبناء الامة العربية والإسلامية الذين كانت فلسطين والقدس والأقصى بوصلتهم. ويقول الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في حديث لمراسل "معا": "رغم أن القائد الزواري تونسي إلا أن عمله كان في حدود فلسطين "، مؤكدا أن كتائب القسام هي التي تحدد زمان ومكان وطبيعة الرد على اغتيال الزواري. بدوره ، يقول الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف في مقالة له :"في ظل استمرار الاحتلال بجرائمه واغتيالاته خارج فلسطين المحتلة ، والموقف السلبي للدول التي ينفذ فيها الاحتلال جرائمه لا بد من البحث عن طرق ووسائل في مواجهة جرائم الاحتلال في الساحات الخارجية من أجل ردع الاحتلال وتوصيل رسائل لدول العالم أن غض الطرف من قبل هذه الدول على جرائم الاحتلال وتغطيتها لهذه الجرائم لن يجر عليها إلا المشاكل ويؤدي إلى تحويل أراضيها ساحة للمواجهة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، وعلى هذه الدول أن تضع حدا لجرائم الاحتلال على أراضيها". من ناحيته ، يقول المختص في الشأن الاسرائيلي عدنان أبو عامر: "إن اغتيال الزواري ليس عفويا بل تقصد به اسرائيل ردع الشبان العرب عن التحاقهم بالمقاومة وإلا فإن يدها الطويلة ستنال منهم". وأضاف أبو عامر" والأخطر دفع الحكومات العربية ملاحقة أي مظهر لدعم المقاومة في بلادهم". من جانبه ، يقول الكاتب والمحلل السياسي حسام الدجني في حديث لمراسل "معا" :"لا أعتقد أن رد القسام سيكون خارج الأرض المحتلة لأن القرار في ذلك هو قرار سياسي ينفذه العسكر.. وأميل أن يكون الرد هو بدخول طائرات الزواري وعملها في الخدمة في أي حرب قادمة مع اسرائيل". وحملت القوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة الموساد الاسرائيلي المسؤولية عن اغتيال الزواري في تونس، فيما أقامت حركة حماس وكتائب القسام بيت عزاء له ساحة الجندي المجهول وسط غزة. |