قراقع: اقتراح التغذية القسرية للأسيرين المضربين تشريع لقتلهما
نشر بتاريخ: 19/12/2016 ( آخر تحديث: 23/12/2016 الساعة: 09:26 )
رام الله- معا- اعتبر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، اقتراح المحكمة الاسرائيلية العليا على النيابة استخدام العلاج والتغذية القسرية للأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة المضربين عن الطعام منذ 87 يوما، تشريع واضح لقتلهما، واصفا اقتراح المحكمة "بالوقح".
وقال قراقع في حديث لإذاعة موطني، اليوم الاثنين، إن المحكمة الاسرائيلية العليا اقترحت استخدام التغذية القسرية للأسيرين شديد وأبو فارة، بدلا من النظر بخطورة حالتهما الصحية، ومناقشة أسباب الإضراب والتجاوب مع مطلبيهما بإنهاء الاعتقال الإداري.
وأضاف قراقع، أن المحكمة الاسرائيلية العليا كانت تعلم أن الأسيرين معرضان للموت ومع ذلك تطلب من النيابة استخدام أداوت قاتلة، موضحا أن المحكمة كسلطة قضائية عليا في دولة الاحتلال تعلم أن قانون التغذية القسرية مدان على المستوى الدولي ومن قبل نقابة الأطباء في دولة الاحتلال ذاتها، مضيفا أن القانون الدولي يعتبره تهديدا لحياة أي أسير مضرب إذا ما استخدم، وانتهاكا لحقوقه الأساسية إضافة لكونه جزءا من التعذيب.
وبين قراقع أن المحكمة الإسرائيلية أجلت النظر في قضية الأسيرين إلى يوم الثلاثاء القادم تحت حجة أنها تريد تقريرا من طبيب كلفته المحكمة، مبينا أن المحكمة لا تثق بتقارير أطباء مستشفى "آساف أروفيه" الإسرائيلي والأطباء الذين قاموا بزيارة الأسيرين خلال الأسبوع الماضي، حيث أكدت التقارير أن وضعهما الصحي خطير للغاية.
وقال قراقع في حديث لإذاعة موطني، اليوم الاثنين، إن المحكمة الاسرائيلية العليا اقترحت استخدام التغذية القسرية للأسيرين شديد وأبو فارة، بدلا من النظر بخطورة حالتهما الصحية، ومناقشة أسباب الإضراب والتجاوب مع مطلبيهما بإنهاء الاعتقال الإداري.
وأضاف قراقع، أن المحكمة الاسرائيلية العليا كانت تعلم أن الأسيرين معرضان للموت ومع ذلك تطلب من النيابة استخدام أداوت قاتلة، موضحا أن المحكمة كسلطة قضائية عليا في دولة الاحتلال تعلم أن قانون التغذية القسرية مدان على المستوى الدولي ومن قبل نقابة الأطباء في دولة الاحتلال ذاتها، مضيفا أن القانون الدولي يعتبره تهديدا لحياة أي أسير مضرب إذا ما استخدم، وانتهاكا لحقوقه الأساسية إضافة لكونه جزءا من التعذيب.
وبين قراقع أن المحكمة الإسرائيلية أجلت النظر في قضية الأسيرين إلى يوم الثلاثاء القادم تحت حجة أنها تريد تقريرا من طبيب كلفته المحكمة، مبينا أن المحكمة لا تثق بتقارير أطباء مستشفى "آساف أروفيه" الإسرائيلي والأطباء الذين قاموا بزيارة الأسيرين خلال الأسبوع الماضي، حيث أكدت التقارير أن وضعهما الصحي خطير للغاية.