نشر بتاريخ: 19/12/2016 ( آخر تحديث: 19/12/2016 الساعة: 18:34 )
رام الله -معا- ادان المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام العملية الإرهابية البشعة الجبانة التي وقعت في الكرك الأبية وأدت إلى استشهاد أربعة من أفراد الأمن العام وثلاثة من قوات الدرك واثنين من المواطنين، إضافة إلى مقتل سائحة كندية وعدد من الإصابات بين صفوف المواطنين الأبرياء.
وأكد المركز في بيان صدر عنه اليوم الاثنين، وموقّع من مديره العام الأب رفعت بدر، إلى أن الأردن سيبقى بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وقواته المسلحة الباسلة وأجهزته الأمنية، ووحدة مواطنيه، سيبقى قلعة صامدة في وجّه الإرهاب وأدواته المظلمة. وقال انّ السفينة الاردنية، سوف تبقى عصية على هذه الامواج الظلامية، وستبقى بعناية الرب العلي، وبحكمة ربّانها جلالة الملك، وبوعي شعبها، تمخر عباب البحر نحو برّ الامان والاستقرار.
وقال البيان انّ هذا الحدث الجبان، قد جاء بين عيدي المولد النبوي الشريف وعيد الميلاد المجيد، وهو يدعونا جميعا الى تكثيف الصلاة، في هذه الايام المباركة، رغم كونها حزينة، الى الله العلي القدير ان يتغمد الشهداء الشرفاء في ملكوت السماء، وان يحفظ اهلهم وذويهم والأسرة الاردنية بل والأسرة الانسانية جميعها، بعيدا عن التطرف والعنف والإرهاب ونتائجه المقيتة.
وفي هذا الصدد، أشار إلى حفل يوم أمس حيث أضيئت " شجرة الوحدة الوطنية " في كنيسة اللاتين في بلدة ناعور، بمشاركة لفيف من المؤسسات المجتمعية وجمع من المواطنين مسلمين ومسيحيين، مؤكدًا أن هذه الصورة الزاهية للأردن لهي دليل قاطع على وحدة الصف الأردني، بمختلف تنوعاته، وصورة حية للتلاحم والعيش المشترك، ولن تكون هذه العملية الإرهابية إلا دافعًا لتعزيز وحدة الصف والتصدي لكل من تسوّل له نفسه أن يعبث بأمن هذا الوطن واستقراره.
وختم المركز الكاثوليكي بيانه برفع أحر التعازي والمواساة إلى جلالة الملك المعظم والاسرة الأردنية الواحدة، وقيادتي الامن العام والدرك، وأسر الشهداء وذويهم، داعيًا أن يتغمدهم الله تعالى بواسع رحمته، وأن يشفي الجرحى والمصابين، وأن يحفظى الأردن دائمًا مستقرًا آمنًا، وبعيدًا عن زارعي التفرقة والتقسيم.