وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الامريكية" تستضيف الوزير قراقع في محاضرة عن الأسرى

نشر بتاريخ: 19/12/2016 ( آخر تحديث: 19/12/2016 الساعة: 20:07 )
"الامريكية" تستضيف الوزير قراقع في محاضرة عن الأسرى
جنين- معا- استضافت الجامعة العربية الأمريكية رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير عيسى قراقع في محاضرة عقدتها لطلبة الجامعة حول أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال، وما يعانون من ممارسات بحقهم.
وكان باستقبال الوزير، نائب رئيس الجامعة لشؤون التدريب د. نظام ذياب، ورئيس قسم الثقافة د. جمال حنايشة، وطاقم العلاقات العامة.
وخلال اللقاء، أشاد قراقع بالإنجازات الأكاديمية التي حققتها الجامعة والتطوير المستمر في مبانيها ومنشآتها، وبتميز طلبتها في سوق العمل الفلسطيني والعربي، مؤكدا على أن الجامعات الفلسطينية هي منارة للعلم ومصنع للعلماء وقادة المستقبل، وأفضل مكان لتعزيز الهوية الوطنية والانتماء لفلسطين.
ومن جانبه، عبر د. ذياب عن تضامن الجامعة مع أسرى الحرية، مؤكدا على اعتزاز الجامعة بتضحياتهم، وقال إن الجامعة العربية الأمريكية قدمت العشرات من الشهداء والأسرى من طلبتها في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني لنيل حريته، وهي جامعة يدرس فيها العشرات من الأسرى وتخرج منها المهندسون والأطباء والقانونيون وغيرهم من قادة المستقبل.

وأضاف، أن الجامعة تفتح أبوابها دائما لهيئة شؤون الأسرى والمحررين لتنفيذ برامج تدريبية للأسرى والاستفادة من خبرات الجامعة في العديد من المجالات.
وتلا الاستقبال محاضرة في كلية العلوم الطبية المساندة، تحدث فيها قراقع عن أوضاع الأسرى، بحضور مجموعة كبيرة من طلبة الجامعة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية.
وخلال المحاضرة، حيا قراقع صمود الأسرى المضربين عن الطعام منذ 85 يوما أنس شديد وأحمد أبو فاره، والأسير عمار حمور المضرب عن الطعام منذ 28 يوما ضد حكم الاعتقال الإداري العنصري الجائر الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الاسرى، مؤكدا على ضرورة التدخل الدولي للإفراج عنهم ووقف معاناتهم، وضرورة الالتفاف الشعبي حول قضايا الأسرى ووضعها في سلم أولويات النضال الفلسطيني.
وتحدث عن معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال خاصة الأطفال منهم والنساء في ظل الصمت الدولي واعتبر استمرار اضراب الأسرى وعدم الرضوخ لمطالبهم الإنسانية العادلة جريمة قتل بطيء تمارس بحقهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال قراقع إان الأسرى يعانون من أشكال قمعية وقوانين عنصرية قدمتها الكنيست وصلت الى 10 قوانين خلال 2015، من ضمنها إعدام الأسرى ومعاملتهم كمجرمين إرهابيين، مشيرا الى أن الاحتلال هو المسؤول الأول عن سقوط الشهداء من أبناء الحركة الأسيرة سنويا كونها تتعامل مع المعتقلين الفلسطينيين على أساس إجرامي وتحاول النيل من صمودهم دون مراعاة أدنى حقوق الإنسان.
وخلال المحاضرة، طرحت العديد من الأسئلة عن آليات تثبيت صمود الأسرى وتفعيل قضيتهم في ظل الصمت الدولي، ودعم الأسرى المضربين عن الطعام.