|
قراقع: 2016 عام محاولات سحق الهوية النضالية والقانونية للاسرى
نشر بتاريخ: 20/12/2016 ( آخر تحديث: 21/12/2016 الساعة: 09:59 )
جنين - معا - قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان عام 2016 الذي على وشك الانتهاء تميز بمحاولات خطيرة من قبل دولة الاحتلال الاسرائيلي بسحق الهوية النضالية والقانونية للاسرى وتشريع الجرائم ضد الانسانية.
واشار الى استمرار حكومة الاحتلال بعدم الالتزام بالقانون الدولي ومباديء حقوق الانسان في التعامل مع الاسرى، والتعاطي معهم كأنهم ليسوا من بني البشر، وتطبيق قوانينها العسكرية والحربية والتعسفية عليهم. وذكر قراقع ان ما يقارب 7000 حالة اعتقال شهدها عام 2016 من كافة فئات المجتمع الفلسطيني وان ما نسبته 21% من هذه الاعتقالات هي من الاطفال القاصرين. واشار قراقع ان الممارسات الاسرائيلية تجاه الاسرى تستهدف نزع الصفة القانونية عنهم باعتبارهم اسرى حرية ومحميين بموجب اتفاقيات جنيف، وانها تريد ان تحول الاسرى الى عبء على المجتمع الفلسطيني. وشدد قراقع على اهمية ملاحقة دولة الاحتلال على جرائمها عبر المحكمة الجنائية الدولية وتفعيل مقاطعة الاحتلال على المستوى الدولي سياسيا واقتصاديا وثقافيا بسبب عدم التزامه بمباديء حقوق الانسان الفلسطيني. واعتبر قراقع ان الاضرابات عن الطعام المستمرة الآن للاسرى عمار حمور وانس شديد واحمد ابو فارة هي تعبير عن الوضع الصعب والقاسي الذي تتعرض له حقوق الاسرى. وحذر قراقع من سقوط شهداء في صفوف المضربين خاصة الاسيرين انس شديد واحمد ابو فارة اللذان يصارعان الموت منذ 89 يوما من الاضراب داعيا المجتمع الدولي الى التحرك وتحمل مسؤولياته ازاء ما يحدث بحق الاسرى المضربين. اقوال قراقع جاءت خلال محاضرة له في طلبة مساق الحركة الاسيرة في الجامعة العربية الامريكية في جنين وزيارته خيمة التضامن مع الاسير عمار حمور في قرية جبع، وذلك بمشاركة وفد من هيئة الاسرى والاسرى المحررين. وكان قراقع قد وجه الشكر الى رئيس الجامعة د. علي زيدان ورئيس قسم الثقافة الدكتور جمال حنايشة، والدكتور فادي جمعة ولكافة الكتل الطلابية ومجلس الطلبة على الجهود الكبيرة في اعداد مساق للحركة الاسيرة يدرس بالجامعة لما لذلك من اهمية في نقل تجربة الاسرى كقضية نضالية وانسانية الى كافة اجيالنا الطلبة والتعريف بمعاناة الاسرى وانتهاكات اسرائيل بشأنهم. |