|
في باريس-دولة فلسطينية بدل الأراضي الفلسطينية -العجرمي: رزمة مشاريع تحسن الظروف المعيشية وترفع الرواتب
نشر بتاريخ: 14/12/2007 ( آخر تحديث: 14/12/2007 الساعة: 18:18 )
بيت لحم- تقرير معا- رحبت الحكومة الفلسطينية باقتراح فرنسا القاضي باستبدال عبارة "الأراضي الفلسطينية" بـ"الدولة الفلسطينية" في مؤتمر باريس المزمع عقده في السابع عشر من الشهر الجاري.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية ديفيد مارتينون الخميس أن فرنسا قررت تغير اسم المؤتمر الدولي للأطراف المانحة للأراضي الفلسطينية الذي سيبدأ أعماله الاثنين المقبل في باريس ليصبح اسمه مؤتمر الأطراف المانحة للدولة الفلسطينية. وقال وزير الاسرى اشرف العجرمي في حديث لوكالة "معا" ان الحكومة لم تبلغ بهذا التوجه ولكن نحن نرحب به ونعتبره تسابقا مع الخط الذي بدا بمؤتمر انابولس وما جاء فيه من ضرورة قيام دولة فلسطينية خلال الثلاثة اعوام القادمة. وزاد العجرمي": هذا جزء من عملية كاملة لقيام دولة فلسطينية في حال نجحت مفاوضات الوضع النهائي نهاية عام 2008 ومؤتمر باريس الاقتصادي هو مكمل لذلك خاصة اذا ما اقرت الموافقة على خطة الحكومة الاقتصادية التنموية القادمة". كما اكد العجرمي ان خطة الحكومة الاقتصادية للاعوام الثلاثة القادمة تقتضي الحصول على دعم 5,6 مليار دولار من اجل اقامة مشاريع اقتصادية وتحسين ظروف الناس المعيشية ورفع الرواتب بما يتماشى مع غلاء المعيشة وذلك من خلال اقامة مشاريع اقتصادية ". واستطرد :"من المفروض ان تساعد هذه الخطة في حال اقرار الدعم لها من قبل نحو 90 دولة مشاركة في مؤتمر باريس في تحسين وضع الناس المعيشي وتامين فرص عمل للعاطلين عن العمل والضمان الاجتماعي" . ومن المفرتض ان يشارك وفقا للعجرمي في مؤتمر باريس كلا من": الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء , ووزير التخطيط سمير عبد الله, وزياد البندك , وزير الاقتصاد كمال حسونة . وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مارتينون قوله في لقاء مع الصحافيين: "أعربنا عن رغبتنا بتغيير اسم هذا المؤتمر من مؤتمر الأراضي الفلسطينية إلى مؤتمر الدولة الفلسطينية، آخذين بالاعتبار التقدم الذي حصل في مؤتمر أنابوليس". وذكر مارتينون بأن "هذا المؤتمر يهدف إلى تحريك المانحين في إطار استمرارية مؤتمر أنابوليس وتقديم دعم مالي وسياسي للسلطة الفلسطينية الذي سيتيح لها الحصول على بنى حقيقية خاصة بها لإنشاء دولة قابلة للحياة". وسيلقي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خطابا في افتتاح المؤتمر الذي تنظمه فرنسا والاتحاد الأوروبي والنرويج التي ترأس اللجنة الخاصة للأطراف المانحة، بالإضافة إلى الممثل الخاص للجنة الرباعية الدولية للشرق توني بلير. |