|
مركز الحوراني وكتائب الأقصى يحتفلان بتوقيع كتاب "فتح طريق الثورة"
نشر بتاريخ: 21/12/2016 ( آخر تحديث: 21/12/2016 الساعة: 14:02 )
غزة- معا- نظمت كتائب شهداء الأقصى فلسطين حفل توقيع كتاب "فتح .. طريق الثورة" للكاتب الشاب والكادر الفتحاوي سمير محمد اللخاوي، برعاية مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، في قاعة مركز عبد الله الحوراني.
جاء ذلك بحضور عناصر وكوادر حركة فتح في قطاع غزة والمحافظة الوسطى، بالإضافة إلى كتاب وباحثين وشخصيات سياسية وثقافية. ورحب الكاتب والباحث ناهض زقوت مدير عام مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، بالحضور والمتحدثين أكرم أبو شاويش ممثلا عن كتائب شهداء الأقصى، ومؤلف الكتاب سمير اللخاوي. وقال زقوت، تعودنا في مركز عبد الله الحوراني على الاحتفال بتوقيع الكتب ورعايتها، ونحن اليوم نحتفل بكتاب لشاب من حركة فتح، هذا الكتاب رغم صغر حجمه إلا انه كبير بما يحمله من مضامين وتاريخ وأفكار ورؤى صاغها مؤلف الكتاب عن حركة فتح. وبين أن الكتاب يقدم مادة تعليمية تثقيفية للأجيال الجديدة من حركة فتح، ليتعرفوا على التاريخ النضالي للحركة والقادة المؤسسين للحركة ومبادئها وأفكارها، مضيفا خاصة ونحن على أعتاب الذكرى ال25 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح. وأضاف زقوت، انتم تعرفون انه قبل أيام انتهت فعاليات المؤتمر السابع لحركة فتح، وأنه حقق نجاحا باهرا وأعاد اللحمة للحركة، مضيفا أنه ليس صحيحا ما روجه الإعلام انه كان هناك إقصاء لأحد بل كان الكل ممثلا من أقاليم ومكاتب حركية ومؤسسات واتحادات في المؤتمر، وعبر الكل عن راية تحت راية الشرعية الفلسطينية شرعية رئيس حركة فتح ودولة فلسطين الرئيس محمود عباس. وأشار ناهض زقوت إلى الإعلان الصادر عن المؤتمر العام السابع للحركة وقرأ ملخص البرنامج السياسي للحركة، مضيفا أن الحركة تؤكد أن صراعها مع الاحتلال هو الصراع الأساس وان كل ما عدا ذلك يمثل تناقضات ثانوية، وان حقوق الشعب الفلسطيني ثابتة وغير قابلة للتصرف، وان كل بقعة من ارض فلسطينية مقدسة وهامة مع أولوية خاصة للقدس عاصمة فلسطين الأبدية درتها ورمزها. وأكد أكرم أبو شاويش على التمسك بالشرعية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس قائد حركة فتح ورئيس دولة فلسطين، مؤكدا على أن الثورة ليست فقط بندقية، بل هي ريشة فنان وقصيدة شاعر وصوت مغن يغرد من اجل تراب الوطن. وقال أبو شاويش إنهم يحتفون بصدور كتاب جديد بعنوان "فتح طريق الثورة" للكادر الفتحاوي المتميز صاحب الانتماء الصادق لحركته ووطنه وقضيته سمير محمد اللخاوي، وأن هذا الكتاب يعكس مشاعر النبل الوطني وصدق الانتماء لحركة رائدة ومليئة بالتضحيات الجسام وحضورها المخضب بدماء الشهداء، واسمها الذي ظل نجما ساطعا في كل الميادين السياسية والوطنية والعسكرية والمجتمعية. وأضاف، وهذا الكتاب جاء ليؤرخ لتاريخ الحركة ويضع لفتح مكانتها الطبيعية المرموقة بين الأمم، ويحافظ على حضورها وماهيتها ومكانتها والتعبير عن كينونتها كحركة ولادة للمقاتلين والمناضلين والفدائيين والشرفاء، وهو لا يتحدث عن تاريخ فتح فحسب، إنما يحرك بدواخلنا المشاعر الإنسانية الصادقة. ودعا أبو شاويش إلى تعميم الكتاب على أبنائنا وأشبالنا ليكون لديهم الحد الأدنى من تاريخ هذه الحركة الرائدة، شاكرا المؤلف ومركز عبد الله الحوراني لدوره في دعم الكتاب ورعاية الحفل. وبدوره، قال مؤلف الكتاب سمير اللخاوي إن فتح علمتنا أنها أم الولد، فتح التي أسسها ياسر عرفات، فهي الكينونة الفلسطينية التي تجسدت على ارض الواقع، في ظل المتغيرات السياسية والإقليمية والدولية لتفرض الهوية الوطنية لشعب فلسطين، فهي التي حولت طوابير اللاجئين إلى طوابير من المقاتلين، واستطاعت أن تجمع كل الأطياف السياسية في بوتقتها الوطنية،وانطلقت لتعمم مفهوم الهوية الوطنية الفلسطينية عبر كوفية ياسر عرفات لتكون سفيرة القضية في كل المحافل الدولية والإقليمية. وأشار الى أن الكتاب يتحدث عن نشأة وتأسيس حركة فتح، وبدايات العمل المسلح والعمل النقابي، ومجلة فلسطيننا، والعلاقات العربية مع الحركة، وأهدافها ومبادئها وأسلوبها في العمل والنضال، والتحركات السياسية والنضالية، والشخصية الثورية، وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية، كما يتحدث عن الانشقاقات التي تعرضت لها الحركة عبر تاريخها، وعمل الحركة على تكريس القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وأشار إلى أن هناك العديد من العناوين التي تحدث عنها الكتاب تسبر أغوار حركة فتح. وشكر المؤلف عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، والكاتب والباحث ناهض زقوت على دوره الأساسي في متابعة هذا العمل لحظة بلحظة فكانت له لمسة إبداعية راقية أنارت لي الطريق وذللت كل العقبات، كما شكر كاتب شهداء الأقصى على مساهمتهم الخيرة في دعم الكتاب ونشره، وهذا ما يعبر عن عمق انتمائهم وتجذرهم دفاعا عن فتح سلاحا وفكرا. وفي ختام حفل التوقيع، أهدت كتائب شهداء الأقصى نسخة من الكتاب لكل الحضور، الذين عبروا عن شكرهم وتقدير لهذا الجهد المتميز. |