النائب دحلان يدين جرائم القتل والخطف في غزة
نشر بتاريخ: 14/12/2007 ( آخر تحديث: 14/12/2007 الساعة: 19:09 )
رام الله- معا- دان النائب محمد دحلان ما اسماه الجرائم البشعة التي تنفذها مليشيات حماس بحق المواطنين في قطاع غزة و اخرها المجزرة التي وقعت بحق المشاركين في جنازة الشهيد خليل المسارعي حيث اوقعت 4 قتلى.
و اشار دحلان في بيان وصل لوكالة معا الى "ان مهاجمة مليشيا حماس لجموع المشيعين بالقنابل اليدوية يعتبر إجراماً من نوع خاص لم يألفه الشعب الفلسطيني من قبل ضد أبناء حركة فتح ويدلل على أن حماس ومليشياتها مصممتان على أن يكون الدم الفلسطيني مستباحاً " .
وقال دحلان في بيان صحفي : فى الوقت الذي يقف فيه أبناء شعبنا في مواجهة العدوان الاسرائيلي المستمر الذي يقتل ويخطف ويدمر ويرتكب الفظاعات، تواصل حماس ومليشياتها اعمال العربدة و انتهاك الحريات العامة و قمع حرية التعبير والأفعال الشائنة من قتل وخطف واعتداءات وتهديدات واستدعاءات بالجملة وملاحقات للقادة الوطنين، ،كل ذلك تفعله تحت سقف العدوان الاسرائيلى الصارخ،وتحت دعوى الشعارات والتسريبات والإشاعات التي تطلقها بين وقت وآخر لذر الرماد في العيون ،بأنها تريد الحوار الوطني ،وإنها حريصة على إنهاء هذا الوضع الشاذ القائم منذ انقلابها الأسود في حزيران الماضي،والذي أوصل الأوضاع في قطاع غزة إلى حالة الكارثة.
كما ندد دحلان " بإستهداف المواطنين في منطقة الفراحين في خانيونس و اطلاق النار عليهم و اعتقال العشرات منهم موضحا الى ان ما تقوم به حماس يعبر عن وصولها الى حالة مما اسماه " الافلاس السياسي و الاخلاقي و الديني و الوطني" ".
واستنكر دحلان اختطاف عمر الغول مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني و محاولة اعتطاف وليد العوض احد قيادات حزب السعب الفلسطيني.
و دعا دحلان مؤسسات حقوق الانسان ان تلعب دورا اكبر في متابعة و ملاحقة الانتهاكات و الممارسات التي تشنها حماس في قطاع غزة و ثوثيقها و كشف جرائم هذة الحركة المتسترة بإسم الدين الحنيف .
و اشار دحلان في بيان وصل لوكالة معا الى "ان مهاجمة مليشيا حماس لجموع المشيعين بالقنابل اليدوية يعتبر إجراماً من نوع خاص لم يألفه الشعب الفلسطيني من قبل ضد أبناء حركة فتح ويدلل على أن حماس ومليشياتها مصممتان على أن يكون الدم الفلسطيني مستباحاً " .
وقال دحلان في بيان صحفي : فى الوقت الذي يقف فيه أبناء شعبنا في مواجهة العدوان الاسرائيلي المستمر الذي يقتل ويخطف ويدمر ويرتكب الفظاعات، تواصل حماس ومليشياتها اعمال العربدة و انتهاك الحريات العامة و قمع حرية التعبير والأفعال الشائنة من قتل وخطف واعتداءات وتهديدات واستدعاءات بالجملة وملاحقات للقادة الوطنين، ،كل ذلك تفعله تحت سقف العدوان الاسرائيلى الصارخ،وتحت دعوى الشعارات والتسريبات والإشاعات التي تطلقها بين وقت وآخر لذر الرماد في العيون ،بأنها تريد الحوار الوطني ،وإنها حريصة على إنهاء هذا الوضع الشاذ القائم منذ انقلابها الأسود في حزيران الماضي،والذي أوصل الأوضاع في قطاع غزة إلى حالة الكارثة.
كما ندد دحلان " بإستهداف المواطنين في منطقة الفراحين في خانيونس و اطلاق النار عليهم و اعتقال العشرات منهم موضحا الى ان ما تقوم به حماس يعبر عن وصولها الى حالة مما اسماه " الافلاس السياسي و الاخلاقي و الديني و الوطني" ".
واستنكر دحلان اختطاف عمر الغول مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني و محاولة اعتطاف وليد العوض احد قيادات حزب السعب الفلسطيني.
و دعا دحلان مؤسسات حقوق الانسان ان تلعب دورا اكبر في متابعة و ملاحقة الانتهاكات و الممارسات التي تشنها حماس في قطاع غزة و ثوثيقها و كشف جرائم هذة الحركة المتسترة بإسم الدين الحنيف .