|
"أريج" يختتم مشروعه في ضواحي القدس
نشر بتاريخ: 22/12/2016 ( آخر تحديث: 22/12/2016 الساعة: 14:41 )
القدس- معا- اعتبر وزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني، اليوم الخميس، أن المشاريع التنموية في محافظة القدس هي دعم لصمود المواطنين المقدسيين في المحافظة، وردا على التهميش الذي تحاول اسرائيل خلقه في المحافظة من اجل الضغط على سكانها بالرحيل.
وكانت كلمته هذه في الحفل الذي رعاه ختاما لمشروع "نحو خدمات أفضل في منطقة شمال وشمال شرق القدس عن طريق تمكين المؤسسات القاعدية وتعزيز دورها في التنمية المحلية"، الممول من الاتحاد الأوروبي، والمنفذ من قبل معهد الأبحاث التطبيقية– القدس "أريج". وأشاد الوزير الحسيني بدور الهيئات المحلية في محافظة القدس التي تقوم بواجبها بشكل كبير بالرغم من الشح في الموارد المالية التي بحوزتها. وأشاد الوزير الحسيني أيضا بدور مؤسسات المجتمع المدني في محافظة القدس التي هي الداعم الاساسي للهيئات المحلية التي تعمل على ايصال صوت المواطن للمسؤولين على مختلف مستوياتهم كما أكد على حاجة مدينة القدس لمثل هذه المشاريع التي تعزز دور المجتمع المدني والهيئات المحلية لتعزيز الصمود في محافظة القدس. وفي كلمة د. جاد أسحق، المدير العام لمعهد "أريج"، قدّم الشكر للاتحاد الاوروبي لدعمهم المتواصل للقدس وعلى وجه الخصوص لهذا المشروع ومؤكدا على أهميته كونه يستهدف محافظة القدس التي لها خصوصية على باقي المحافظات، والتي لم تأخذ نصيبها الذي تستحقه. وأضاف أيضا أن هذا المشروع يأتي في صلب العلاقة المباشرة بين المواطن والمسؤول لتعزيز المشاركة المجتمعية كما أكد على ضرورة استمرار دعم الاتحاد الاوروبي للمشاريع التي تخدم المجتمع المدني في محافظة القدس وضرورة أشراك النساء والشباب ودمجهم في كافة المشاريع للوصول إلى تنمية حقيقية. واستعرض رئيس بلدية الرام علي المسلماني الظروف التي تعيشها محافظة القدس وبخاصة المناطق المستهدفة من المشروع الذي يبلغ عدد سكانها أكثر من 120 ألف نسمة. وأكد على أهمية هذا المشروع، كونه كان مشروعا طويل الأمد عمل مع المناطق المستهدفة في اكثر من مجال وقدم لهم الكثير لتحسين الخدمات، فقد عمل المشروع على تطوير علاقة المواطن بهيئته المحلية وزيادة الثقة بينهما، وعمل على تحسين خدمتي النفايات الصلبة والصرف الصحي، بالاضافة الى رفع الوعي لدى المواطن بأهمية دفع الرسوم والمستحقات لضمان استمرارية تقديم الخدمات، وعمل على أيصال صوت المواطن في المناطق المستهدفة للمسؤولين في الحكومة الفلسطينية. وفي كلمتها عن المجتمع المدني في المناطق المستهدفة، اكدت فدوى خضر مديرة جمعية عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة في الرام على أن المشروع عمل جاهدا بالشراكة مع كل الاطراف لايجاد الحلول للقضايا الملحة في المناطق المستهدفة. وطالبت بإعادة إحياء البلدات المهمشة في منطقة القدس وأخذ احتياجاتها بعين الاعتبار. وتحدثت أيضا عن المبادرات المجتمعية التي نفذتها مؤسسات المجتمع المدني من ضمن المشروع فقد أتاح المشروع لمؤسسات المجتمع المدني العاملة بالمناطق المستهدفة تنفيذ مبادرات مجتمعية تهدف إلى أن تعمل مؤسسات المجتمع المدني بذاتها على تحسين الخدمات المحلية والتخفيف من حدة التهميش في المناطق الستة المستهدفة بناءً على الخبرة المكتسبة لديها. وأكد محمد كنعان من جمعية مخماس ومحمد الطويل من شبكة القدس للمناصرة المجتمعية على أهمية المبادرات وحيويتها في المناطق التي اتاحت الفرصة للمؤسسات من القيام بتطوير وتنفيذ فكرة بناءا على رؤيتهم للاحتياجات والاولويات في المناطق للمرة الاولى، حيث عملت على اضافة الكثير من الخبرات والدروس المستفادة. وقدم جميع المتحدثين من المناطق المستهدفة الشكر والتقدير للاتحاد الاوروبي لدعمهم للمشروع، والشكر لمعهد أريج، ولطاقم المنفذ للمشروع لعملاهم المخلص في المناطق وفي نهاية الحفل، استعرض منسق المشروع السيد رجائي ابوكرش نشاطات وانجازات المشروع ومخرجاته الاعلامية ومنها الومضات الاذاعية، والمسرحية بالاضافة الى الفيلم القصير عن المبادرات. وأكدت السيدة رشا اليتيم مديرة المشروع على اهتمام معهد اريج بضواحي القدس، وأملهم بتنفيذ مشاريع جديدة تشمل كافة ضواحي القدس. |