نشر بتاريخ: 22/12/2016 ( آخر تحديث: 25/12/2016 الساعة: 10:43 )
دمشق-معا- التقى السفير انور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس مع غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي وبحضور المطران نقولا معلا في الدار البطريركية بدمشق .
وقدم له التهاني بعيد الميلاد المجيد باسم السيد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وسلمه رسالة تهنئة بعيد الميلاد من رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين حنا عميرة.
واطلع السفير عبد الهادي غبطة البطريرك على ما تقوم به القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس من جهود لتعزيز التأخي بين الفلسطينين والمسيحين في فلسطين والعالم .
كما أطلع عبد الهادي البطريرك يازجي على شراسة اسرائيل بحق أبناء شعبنا وقتل الشباب الفلسطيني بدم بارد واستمرارها بالاعتقالات وبناء المستوطنات وتهويد مدينة القدس ، ومنع واستفزاز المصلين فى الوصول إلى أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية منها.
وأشار عبد الهادي إلى الانسجام والحس المشترك الذي يجمع المسيحيين والمسلميين ويثبتهم في وجه كل المؤامرات التي تستخدم الدين للتفريق بين هذا الشعب. والدليل على هذا الانسجام والتآخي بين المسلمين والمسيحيين الخوري الذي آذن بالكنيسة بعد رفع سلطات الاحتلال بقانون منع الأذان في المساجد .
من ناحيته طلب غبطة البطريرك نقل تحياته الحارة للرئيس محمود عباس ومباركة الاعياد الذي له كل التقدير والمحبة لدى الكنيسة ونشكر مجلس الكنائس الآعلى في فلسطين لهذه التهنئة في الأعياد المجيدة، مؤكداً ان الدين المسيحي والإسلامي هما دين المحبة والقيم والأخلاق وستفشل كل المشاريع التي ترمي إلى تفكيك وتفريق الشعب وسنواجه هذه المشاريع بوعينا وصمودنا المشترك ، وان القضية الفلسطينية هي قضية القضايا وما يحصل في المنطقة كلها وفي الشرق الأوسط لن ينسينا القدس ولا القضية الفلسطينية.
وفي نهاية الزيارة دعا السفير عبد الهادي غبطة البطريرك يازجي لزيارة فلسطين وكنيسة المهد لان هذه الزيارات وهذا التواصل يطمئن الفلسطينيين عامة والمسيحيين خاصة ويثبتهم على أرضهم وستكون زيارة للسجين وليس للسجان ، وأبدى غبطته تقديره لهذه الدعوة وأمله في زيارة قريبة للبيت الفلسطيني.
وقدم السفير عبد الهادي لوحة للسيدة مريم العذراء مقدمه من د. رمزي الخوري نائب رئيس مجلس الكنائس الآعلى في فلسطين لغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي.