وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة- اشادة بانتصار الاسير أبو فارة وشديد

نشر بتاريخ: 22/12/2016 ( آخر تحديث: 22/12/2016 الساعة: 17:21 )
غزة- معا - أشادت فصائل فلسطينية وجمعيات خاصة بالاسرى بانتصار الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة، داعين إلى استمرار إسناد الأسرى.

وتوجه طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالتحية والاعتزاز للأسيرين وذويهم ولجماهير شعبنا بانتصارهما في مواجهة السجان الإسرائيلي وصمودهما لـ 90 يوماً من الإضراب المتواصل ضد سياسة الاعتقال الإداري الظالمة، مؤكدا أن فجر الحرية قريب.

وشدد على أن هذا الانجاز ما كان ليتحقق لولا الإرادة والصمود الأسطوري للأسيرين والدعم والإسناد الوطني والشعبي لهم طيلة الـ 90 يوماً من معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها الأسيرين.

بدورها، هنأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأسيرين أحمد أبو فارة وأنس شديد بانتصارهما في مواجهة السجان الاسرائيلي وصمودهما لـ 90 يوماً من الإضراب المتواصل ضد سياسة الاعتقال الإداري الظالمة.

ووجه داود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي التحية والاعتزاز للمعتقلين أبو فارة وشديد وتهنئهما بانتصارهما في مواجهة السجان، مؤكدا أن هذا الانجاز الذي تحقق هو انتصار لحالة الإرادة والصمود التي سطرها البطلان أنس وأحمد.

من ناحيتها، هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسيرين بانتصارهما على جبروت الجلاد في معركة الامعاء الخاوية، مؤكدة أن هذا الانتصار المشرف يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة في معركة الصمود والمواجهة مع ادارة مصلحة السجون، ومخابرات الاحتلال التي تستهدف الاسرى الأبطال بغية كسر إرادتهم .

واعتبرت الجبهة أن إرادة الأسرى البواسل تؤكد في كل مرة أنها عصية على الانكسار وأن الإنسان الفلسطيني وجد على هذه الأرض ليدافع عن حريته وليقاوم هذا العدو الذي يستبيح أرضنا ويمارس كل أشكال التنكيل بحق أبناء وبنات شعبنا.

وأضافت الجبهة "أن هذا المخزون النضالي العظيم الذي تنبض به روح شعبنا وهو يقاوم المحتل الصهيوني ويتحدى أعتى آلة عسكرية غاشمة والذي يتجسد في أسرانا البواسل وأبطال معارك الارادات ما هو إلا مثالاً حياً على أن الشعب الفلسطيني سيظفر بالحرية والنصر مهما طال الزمان، فهذه الحقيقة ستبقى راسخة في قلب ووجدان كل من آمن وناضل وضحى في سبيل حرية الأوطان".

وأكدت الجبهة بأن هذه الانتصارات التي سجلها الاسيرين شديد وأبو فارة ومن قبلهم بلال كايد وخضر عدنان والقيق والعيساوي والشراونة والبلبول مبعث فخر واعتزاز لكل أبناء شعبنا الفلسطيني المقاوم ، وستبقى هذه الانتصارات منارة لكل الأحرار.

وطالبت الجبهة بضرورة دعم وإسناد صمود الأسرى الأبطال من خلال تصعيد وتكثيف الأنشطة والفعاليات، من أجل كسر سياسة الاحتلال وفي مقدمتها الاعتقال الإداري، والعزل، وسياسة الإهمال الطبي.

من جانبها باركت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" انتصار الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة في معركتهما ضد اعتقالهما الاداري التي استمرت لأكثر من 90 يوما تحدوا خلالها صلف وعنجهية الاحتلال بكل ارادة وتصميم ، واثبتوا قدرة الأسير الفلسطيني علي انتزاع حقه بأمعائه الخاوية .

واعتبرت الجمعية أن إلزام الاحتلال بتحديد سقف زمني لإنهاء الاعتقال الاداري للأسيرين هو بمثابة انتصار علي مساعي الاحتلال لاستغلال أوامر تجديد الاعتقال الاداري من أجل استمرار احتجازهما لفترات طويلة لها بداية وليس لها نهاية ، وهنا تكمن الخطورة المتجسدة في سياسة الاعتقال الاداري التعسفي .

وأكدت حسام بأن انتصار الأسيرين يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الوطنية الأسيرة في وجه السياسات والقوانين العنصرية التي تنتهجها دولة الإحتلال للنيل من كرامة وصمود الأسرى البواسل لافتة إلي أن قدرة الاضرابات الفردية على أحداث شرخ في جدار الاعتقال الاداري هي مؤشر علي الانجازات الكبيرة التي قد تنتج عن خطوات نضالية جماعية تقودها الحركة الأسيرة ضد الاعتقال الاداري بنفس العزيمة التي تسلح بها الأسرى الإداريين في معاركهم الفردية .

وحثت الجمعية الشعب الفلسطيني بكافة قطاعاته وقواه الرسمية والشعبية علي تصعيد الدعم والإسناد لقضية الأسرى على كافة الأصعدة وفي كل الأوقات ضمن خطة إستراتيجية للدفاع عنهم وتحقيق حريتهم بعيدا عن الموسمية وردود الأفعال في التعاطي مع التداعيات السياسية والإنسانية لهذه القضية العادلة .