|
وكالة "معا" تنشر اجندة مؤتمر باريس للدول المانحة
نشر بتاريخ: 15/12/2007 ( آخر تحديث: 15/12/2007 الساعة: 07:53 )
باريس- خاص معا- يفتتح صباح الاثنين السابع عشر من شهر كانون اول 2007 مؤتمر الدول المانحة لدعم الدولة الفلسطينية وفقا للبرنامج التالي كما اطلعنا عليه السيد جون كريستوف بوسيل السكرتير العام للمؤتمر حيث سيفتتح المؤتمر الساعة 9:30.
- خطاب الرئيس الفرنسي نيقول ساركوزي . - خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس . - مداخلة لرئيس الرباعية طوني بلير . - كلمة وزير خارجية النرويج . - كلمة ممثلة الاتحاد الاوروبي السيدة فيررو - تقديم من د. فياض لخطة البناء والتنمية . - مداخلة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي . - ملاحظات من اسرائيل . - مداخلة في دقيقتين من الدول المشاركة تتحدث فيها عن موقفا وقيمة مساهمتها وسيتم الحديث بحسب الابجدية الفرنسية لان العدد كبير . - مأدبة غداء للوفود . - بعد الظهر مداخلات اللجنة الرباعية - الامين العام للامم المتحدة - كوندليزا رايس - الاتحاد الاوروبي وغيرهم - الساعة السادسة مؤتمر صحفي للرئيسين ساركوزي وعباس لاعلان نتائج المؤتمر وقيمة المنح . لغات المؤتمر : فرنسي - عربي - انجليزي 90 دولة ومؤسسة ستشارك في مؤتمر الدول المانحة لدعم دولة فلسطين هذا وبدا العد التنازلي لمؤتمر الدول المانحة والذي يعقد في عاصمة الانوار باريس صباح يوم الاثنين السابع عشر من شهر كانون الاول من عام 2007 حيث سيشارك به بحسب الخارجية الفرنسية 90 وفدا رفيع المستوى يمثلون دولا من شتى اركان المعموره . ففي حين راهنت الدبلوماسية الفرنسية بكل ثقلها الدولي لاقناع الدول بالمشاركة كان اهل القضية الاكثر استعدادا وتحضيرا للمؤتمر ليكون وفد فلسطين برئاسة رئيس الدول محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض واربعة من الوزراء وكذلك اكثر من خمسة عشر مرافقا كلهم سيصلون باريس بعد ظهر هذا اليوم السبت ليباشروا في هجوم دبلوماسي لم يسبق له مثيل في السنوات السبع الماضية لحشد اكبر قدر ممكن من الدعم من اجل خطة الاصلاح والبناء لدولة فلسطين والتي قدمتها حكومة فلسطين وحظيت باجماع دولي في الاشادة بمهنيتها وامكانية تطبيقها لتكون الاولى من نوعها منذ تاسيس السلطة الفلسطينية . خمسة مليارات وستمائة مليون دولار وكانت الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور سلام فياض قد قدمت خطة اطلق عليها " خطة التنمية والاصلاح الفلسطينية " في سبيل انشاء الدولة الفلسطينة وتقع في 59 صفحة باللغة الانجليزية وتستمر لثلاث سنوات مع التركيز على عام 2008 بحيث تشمل 3.9 مليار دولار من اجل تغطية النفقات بما فيها من رواتب ومصاريف عامة ومشاريع بقيمة مليار وسبعمائة مليون . الدول والمؤسسات دعيت الى مؤتمر الدول المانحة للدولة الفلسطينية بعدما حصلت الخطة المقدمة فلسطينيا ودونما اي دعم خارجي على موافقة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي واعجاب المجتمع الدولي جميعا اذ انها لاول مرة منذ انشاء السلطة تقدم خطة قابلة للتنفيذ في سبيل الاصلاح وبناء المقومات الاقتصادية السليمة لانشاء الدولة . مؤتمر تقليدي وغير تقليدي في نفس الوقت السيد بيير دوكان الممثل الخاص للرئيس الفرنسي نيكول ساركوزي للمؤتمر وصف المؤتمر بالتقليدي للدول المانحة من حيث الرغبة في جمع المبلغ المطلوب ووجود الخطة التي على اساسها ستقدم الدول المانحة الدعم وطريق المتابعة وضمان التنفيذ من خلال البنك الدولي وصندوق النقد الدولي . وكذلك لان الدول التي ستساهم بالمنح هي بالتأكيد ستقدم دعما سياسيا وان الدول التي تتعهد بالمنح هي من كل اسقاع الارض فتتشارك في العبء المالي المطلوب ولن يكون على اوروبا وحدها . اما ما يميز المؤتمر بحسب دوكان هو العدد الضخم للفود المشاركة والمستوى التمثيلي لهذه الوفود والذي اقله وزاري وكذلك اللقاءات الثنائية والجماعية السياسية التي ستكون على هامش اللقاء وحضور الرؤساء والمؤسسات الدولية . لا شروط استباقية للمؤتمر واكد دوكان انه لم تكن هناك شروطا استباقية للمؤتمر وان هذا المؤتمر بناءا على طلب السلطة هو لكل فلسطين وتشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وبدا ذلك واضحا في النفقات والرواتب والتي شملت الضفة وغزة وكذلك فان المشاريع ستكون في الضفة وغزة واهمها مشروع تكرير المياه في بيت لاهيا والكهرباء والبنية التحتية. فيما اصر على ان هناك متابعة حثيثة من فرنسا ستكون للدول المانحة من اجل الوفاء بالتزاماتها وان على السلطة ان تعمل على تنفيذ الخطة بحسب ما قدمتها مشيرا ان البنك الدولي وصندوق النقد سيتابعان تنفيذ الخطة وسيرفعان لهيئة المؤتمر تقاريرا كل ثلاثة اشهر عن سير العمل . واما اسرائيل فستكون مطالبة بتخفيف اجراءاتها الامنية من اجل تسهيل حركة البضائع والمواطنين والاموال وعدم المساس بالمشاريع في حين ان الاصلاح الامني الذي قدم من قبل حكومة فلسطين والذي يشمل تخفيض الكادر البشري الغير عامل في الاجهزة الامنية من اجل تخفيض الميزانية والاستعاضه عنه في مجالات التعليم والصحة والبناء الاقتصادي . الفرنسيون يخفون سرا كبيرا حاولنا مع الفرنسين للوصول الى الرقم الذي تعهدت به الدول المشاركة الا انهم كانوا دوما يتهربون من الاجابة ولا يخفون تفاؤلهم من النجاح الكبير . ومساهمة فرنسا راعي المؤتمر تبقى سرا سيلفظه رئيسها في افتتاح المؤتمر وكذلك الاتحاد الاوروبي اما المملكة المتحدة والولايات المتحدة فقد ساهمت بمليار دولار تقريبا وكانت هنجاريا مفاجئة ايضا حيث ساهمت باكبر منحة في تاريخها وتبقى امال الفرنسيين معلقة على دول المنطقة وخصوصا الخليج لتساهم على الاقل بخمس المبلغ حيث تعلقت الامال بوعود المملكة العربية السعودية . واما الفرنسيون فهم كرجل واحد مستنفرين جميعا من اجل انجاح المؤتمر ولا يخفى على المتجول في اروقة الخارجية انهم ضمنوا على الاقل 80% من المبلغ المطلوب فيكون بذلك راعي بيت امين لعهدة كبيرة القيت بين احضان من هم اهل لها في سبيل انشاء الدولة الفلسطينية التي طالما حلم شعبها وشعوب العالم الحر بها. |