وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة- وقفة احتفالا بانتصار الاسيرين شديد وابو فارة

نشر بتاريخ: 22/12/2016 ( آخر تحديث: 24/12/2016 الساعة: 09:59 )
غزة- وقفة احتفالا بانتصار الاسيرين شديد وابو فارة
غزة- معا - نظمت مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الخميس وقفة احتفالا بانتصار الاسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة على السجان الاسرائيلي بعد اضراب دام 90 يوما رفضا للاعتقال الاداري أمام برج الشوا حصري بغزة.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب :"نهنئ شعبنا والحركة الأسيرة وعوائل الأسرى بانتصار المعتقلين شديد وأبو فارة على السجان الاسرائيلي"، مؤكدا أن انتصار المعتقلين يؤسس لمرحلة جديدة قادمة في مواجهة الاحتلال عنوانها العزة والانتصار.

وأضاف "أن انتصار المعتقلين على إدارة السجون تمكنا من تسجيل ملحمة بطولية من ملاحم العز والمجد الذي يسطره شعبنا كل يوم"، معتبرا انتصار المعتقلين شديد وأبو فارة انتصار للحركة الأسيرة.


وأوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية التي تدافع عن الانسان لم تبذل الجهد المطلوب ولم تمارس الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإنقاذ الإنسان الفلسطيني من عذابات السجان الإسرائيلي.

ولفت إلى أن المعتقل الفلسطيني لا يملك إلا الإرادة والإيمان وسلاح الإضراب عن الطعام للدفاع عن حقوقه وحريته المشروعة والتي كفلتها كافة القوانين الدولية والإنسانية.

وشدد الشيخ حبيب، على أن المعتقلين في سجون الاحتلال مصممون على تحقيق الانتصار وانتزاع الحقوق المسلوبة.

بدوره ، قال مسؤول اللجنة الإعلامية لمهجة القدس المحرر ياسر صالح:" إن المعتقلين أبو فارة وشديد تمكنا من إخضاع إدارة السجون الإسرائيلية للوقوف أمام محكمة الاحتلال مرات عديدة من اجل انتزاع حقوقهم العادلة".

وأضاف "أن محكمة الاحتلال الإسرائيلي كانت تماطل في الإفراج عن المعتقلين أبو فارة وشديد رغم جميع التقارير الطبية التي تؤكد خطورة وضعهما الصحي".

وأشار إلى أن الاعتقال الإداري الذي يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني يعتبر انتهاك لحربة المواطن الذي يعتقل دون تهمة أو دليل كما أن هذا الاعتقال يعتبر نفق مظلم تعرف بدايته ولا تعرف نهايته نظراً للاستمرار في تجديد الإداري بحق المعتقل.

واعتبر صالح انتصار المعتقلين صرخة مدوية للمؤسسات الحقوقية كافة بأن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك الحقوق ويعتقل الانسان الفلسطيني دون دليل أو تهمة معينة وهذا الانتهاك يمس المعتقلين الفلسطينيين على وجه التحديد.

وبين ان الإضراب عن الطعام هو السلاح الوحيد أمام المعتقلين الفلسطينيين لوضع حد لهذا الاعتقال الإداري.