وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

زملط: قرار مجلس الأمن انتصار لفلسطين ولسياسة الرئيس

نشر بتاريخ: 23/12/2016 ( آخر تحديث: 24/12/2016 الساعة: 00:01 )
زملط: قرار مجلس الأمن انتصار لفلسطين ولسياسة الرئيس
رام الله -معا - قال مستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية، د. حسام زملط، إن قرار مجلس الأمن بإدانة الاستيطان، هو انتصار لفلسطين ولدبلوماسيتها، ولسياسة الرئيس محمود عباس، معتبراً أن التحرك الفلسطيني والدولي في مجلس الأمن بشأن الاستيطان، كان غاية الأهمية وحتى لو صوتت أميركا ضده، فالتحرك ووضع مشروع القرار باللون الأزرق هو رسالة إدانة ضد الاستيطان، وهذا دليل على أننا لن نيأس في الدفاع عن حقوقنا.

وأكد د. زملط، في حديث لوكالة "معا" أن هذا القرار يعيد تأسيس المرجعية القانونية للقضية الفلسطينية كقضية استيلاء بالقوة على أراضي الشعب الفلسطيني، وتأسيس لحدود دولته، ولعاصمته القدس الشرقية، وتأسيس لنظام عقوبات دولي ومتابعة واليات دولية للاستيطان الإستعماري، وكل ممارسات إسرائيل الخارطة للقانون الدولي، ومطالبة من كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بعدم التعامل مع أي شيء يأتي من قبل الاحتلال من داخل الأراضي المحتلة.

وأضاف د. زملط: هذا القرار أهميته فيما بعده بأنها نقطة بداية لكي نسيج هذا الاستعمار، ونخنقه ونوقفه ونفرض عليه العقوبات المطلوبة، وأشاد بجهود السينغال وماليزيا وفنزويلا ونيوزلندا التي تقدمت بمشروع القرار ضد الاستيطان لمجلس الأمن الدولي.

وتابع د. زملط: ما يجري في مجلس الأمن هو تتويج لنضالات شعب متمسك بحقوقه ومتمسك بنضاله وكفاحه المشروع ضد الاحتلال، وهذا تتويج لدبلوماسية ناجحة يقودها الرئيس محمود عباس.

وأضاف د. زملط: هذه رسالة للكون بأننا هنا، وهذه رسالة لبنيامين نتنياهو، ولإسرائيل بأنك بجيوشك ودباباتك واقتصادك وعلاقاتك لن تستطيعي القضاء على حلم شعبنا وتمسكه بحقوقه الثابتة في الحرية والاستقلال.

وأردف: اليوم نحسم مسألة على الأقل تبني جدارا قانونيا وسياسيا، وتمكن من خلاله لجم نتنياهو وحملته الاستيطانية المسعورة، فهذا مشهد يدلل على تمسكنا بالشرعية الدولية، والرسالة الأهم في كل هذا لشعبنا، بأنه مطلوب أن نتحلى بالأمل، فهناك مشهد فيه الأزمة وفيه الفرصة والأمل.

وتابع د. زملط: ما يجري في مجلس الأمن الآن هو تتويج لنضالات شعب متمسك بحقوقه ومتمسك بنضاله وكفاحه المشروع ضد الاحتلال، وهذا تتويج لدبلوماسية ناجحة يقودها الرئيس محمود عباس.

وأضاف: هذه رسالة للكون بأننا هنا، وهذه رسالة لبنيامين نتنياهو، ولإسرائيل بأنك بجيوشك ودباباتك واقتصادك وعلاقاتك لن تستطيعي القضاء على حلم شعبنا وتمسكه بحقوقه الثابتة في الحرية والاستقلال.

وأكد د. زملط: اليوم نحسم مسألة على الأقل تبني جدارا قانونيا وسياسيا، وتمكن من خلاله لجم نتنياهو وحملته الاستيطانية المسعورة، وهذا مشهد يدلل على تمسكنا بالشرعية الدولية، والرسالة الأهم في كل هذا لشعبنا، بأنه مطلوب أن نتحلى بالأمل، فهناك مشهد فيه الأزمة وفيه الفرصة والأمل.