حماس تتهم الاجهزة بالتسبب بوفاة والد احد معتقلي الحركة.. والاجهزة تدحض وتقول وفاة طبيعية
نشر بتاريخ: 15/12/2007 ( آخر تحديث: 15/12/2007 الساعة: 11:29 )
نابلس- قلقيلية- معا- اتهمت حركة حماس الاجهزة الامنية الفلسطينية بالتسبب في وفاة والد احد معتقلي الحركة, بينما دحضت الاجهزة الامنية الرواية قائلة ان الوفاة كانت طبيعية.
وقال حركة حماس في بيان وصل "معا" نسخة عنه إن الاجهزة الامينة تسببت بمقتل الحاج معزوز رضوان ( 55 عاما) خلال اقتحامها لقرية عزون شمال قلقيلية الليلة الماضية.
وقالت حماس في بيانها "أن الاجهزة الامنية الفلسطينية تسببت بمقتل الحاج رضوان بعد ان اطلق أفراد من الاجهزة الامنية النار فوق راسه وبين أقدامه عندما كان يحاول منع أفراد الاجهزة من اعتقال ابنه مما ادى الى اصابته بجلطة دماغية تسببت بوفاته على الفور".
وقال مصدر امني كبير في قلقيلية في اتصال هاتفي بـ "معا": "ان هذه الادعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة" مشيراً الى "أن الاجهزة الامنية كانت تقوم بحملة اعتقالات جنائية وامنية في القرية لعدد من الخارجين عن القانون والنظام وان ابن الحاج معزوز "محمد" طالب في جامعة النجاح الوطنية كان متهم بتوزيع بيان تحريضي لحركة حماس فتم اعتقاله الا ان والده لحق بافراد الامن وقام بشتمهم والتعرض لهم".
ويضيف المصدر "ان عدداً من المواطنين تجمعوا في المكان مما اضطر أحد أفراد الامن لاطلاق طلقتين في الهواء لتفريق المواطنين وانتهت المشكلة, وانسحبت قوات الامن وبعد اكثر من ثلث ساعة تم الابلاغ عن وفاة الحاج رضوان وفاة طبعية".
من جهته حمل أحمد رضوان ( 26 عاما) الاجهزة الامنية مسؤولية وفاة والده, قائلا: "اطلاق النار في الهواء تسبب في حدوث نوبه قلبية لوالدي".
وقال احمد الذي يعمل صيدلانيا ان الحاج رضوان اب لعشرة أبناء ويعمل مزراعا وكان يحاول معرفة ملابسات اعتقال ابنه من منزله في وسط قرية عزون من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية.
وقال حركة حماس في بيان وصل "معا" نسخة عنه إن الاجهزة الامينة تسببت بمقتل الحاج معزوز رضوان ( 55 عاما) خلال اقتحامها لقرية عزون شمال قلقيلية الليلة الماضية.
وقالت حماس في بيانها "أن الاجهزة الامنية الفلسطينية تسببت بمقتل الحاج رضوان بعد ان اطلق أفراد من الاجهزة الامنية النار فوق راسه وبين أقدامه عندما كان يحاول منع أفراد الاجهزة من اعتقال ابنه مما ادى الى اصابته بجلطة دماغية تسببت بوفاته على الفور".
وقال مصدر امني كبير في قلقيلية في اتصال هاتفي بـ "معا": "ان هذه الادعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة" مشيراً الى "أن الاجهزة الامنية كانت تقوم بحملة اعتقالات جنائية وامنية في القرية لعدد من الخارجين عن القانون والنظام وان ابن الحاج معزوز "محمد" طالب في جامعة النجاح الوطنية كان متهم بتوزيع بيان تحريضي لحركة حماس فتم اعتقاله الا ان والده لحق بافراد الامن وقام بشتمهم والتعرض لهم".
ويضيف المصدر "ان عدداً من المواطنين تجمعوا في المكان مما اضطر أحد أفراد الامن لاطلاق طلقتين في الهواء لتفريق المواطنين وانتهت المشكلة, وانسحبت قوات الامن وبعد اكثر من ثلث ساعة تم الابلاغ عن وفاة الحاج رضوان وفاة طبعية".
من جهته حمل أحمد رضوان ( 26 عاما) الاجهزة الامنية مسؤولية وفاة والده, قائلا: "اطلاق النار في الهواء تسبب في حدوث نوبه قلبية لوالدي".
وقال احمد الذي يعمل صيدلانيا ان الحاج رضوان اب لعشرة أبناء ويعمل مزراعا وكان يحاول معرفة ملابسات اعتقال ابنه من منزله في وسط قرية عزون من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية.