عريقات يطلع ولش ووالاس على النتائج التي ترتبت على قرار بناء 307 وحدة استيطانية
نشر بتاريخ: 15/12/2007 ( آخر تحديث: 15/12/2007 الساعة: 11:38 )
اريحا - معا - التقى الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة سؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية مع مساعد وزير الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ولش يرافقه القنصل الامريكي العام جيك والاس.
اطلع د. عريقات خلال اللقاء على النتائج التدميرية التي ترتبت على قرارات الحكومة الاسرائيلية بطرح عطاء لبناء 307 وحدات استيطانية في مستوطنة (حار حوماه) المقامة على اراضي جبل ابو غنيم بين القدس الشرقية وبيت لحم, وتصعيد الاعتداءات العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة, تلك الاعتداءات التي ادت الى استشهاد 39 فلسطينيا منذ انتهاء مؤتمر انابولس وجرح 85 فلسطينيا واعتقال 190 مواطنا, اضافة الى استمرار توسيع المستوطنات وبناء جدار التوسع والضم وعدم فتح المؤسسات الفلسطينية المغلقة في القدس الشرقية وعدم ازالة البؤر الاستيطانية التي اقيمت منذ اذار 2001, اي ان الحكومة الاسرائيلية تنكرت وبشكل تام للالتزامات المترتبة عليها في خارطة الطريق, ولم تكتفي بعدم تنفيذ ما عليها من التزامات بل تعدت ذلك الى خرقها بشكل فاضح وبعد اقل من اسبوع من مؤتمر انابولس.
ودعا د.عريقات الى وجوب قيام الادارة الامريكية بالزام الحكومة الاسرائيلية بالغاء العطاءات الاستيطانية ووقف الاعتداءات العسكرية واعطاء عملية السلام الفرصة التي تستحق, حيث تم الاتفاق على ان تقوم الادارة الامريكية بدور الحكم بين الجانبين على من ينفذ ومن لا ينفذ الالتزامات, وبالتالي فان عدم تراجع اسرائيل عن قراراتها ووقف اعتداءاتها سيعني ضرب الجهود المبذولة لاطلاق عملية السلام, وتقويض ما تبقى من مصداقية احتمالات السلام.
وشدد د. عريقات بانه لم يعد ممكنا استمرار مسار المستوطنات والاعتداءات ومسار السلام والمفاوضات في وقت واحد, فإنا مسار المستوطنات والاعتداءات او مسار السلام والمفاوضات فلا يمكن الجمع بين المسارين.
اطلع د. عريقات خلال اللقاء على النتائج التدميرية التي ترتبت على قرارات الحكومة الاسرائيلية بطرح عطاء لبناء 307 وحدات استيطانية في مستوطنة (حار حوماه) المقامة على اراضي جبل ابو غنيم بين القدس الشرقية وبيت لحم, وتصعيد الاعتداءات العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة, تلك الاعتداءات التي ادت الى استشهاد 39 فلسطينيا منذ انتهاء مؤتمر انابولس وجرح 85 فلسطينيا واعتقال 190 مواطنا, اضافة الى استمرار توسيع المستوطنات وبناء جدار التوسع والضم وعدم فتح المؤسسات الفلسطينية المغلقة في القدس الشرقية وعدم ازالة البؤر الاستيطانية التي اقيمت منذ اذار 2001, اي ان الحكومة الاسرائيلية تنكرت وبشكل تام للالتزامات المترتبة عليها في خارطة الطريق, ولم تكتفي بعدم تنفيذ ما عليها من التزامات بل تعدت ذلك الى خرقها بشكل فاضح وبعد اقل من اسبوع من مؤتمر انابولس.
ودعا د.عريقات الى وجوب قيام الادارة الامريكية بالزام الحكومة الاسرائيلية بالغاء العطاءات الاستيطانية ووقف الاعتداءات العسكرية واعطاء عملية السلام الفرصة التي تستحق, حيث تم الاتفاق على ان تقوم الادارة الامريكية بدور الحكم بين الجانبين على من ينفذ ومن لا ينفذ الالتزامات, وبالتالي فان عدم تراجع اسرائيل عن قراراتها ووقف اعتداءاتها سيعني ضرب الجهود المبذولة لاطلاق عملية السلام, وتقويض ما تبقى من مصداقية احتمالات السلام.
وشدد د. عريقات بانه لم يعد ممكنا استمرار مسار المستوطنات والاعتداءات ومسار السلام والمفاوضات في وقت واحد, فإنا مسار المستوطنات والاعتداءات او مسار السلام والمفاوضات فلا يمكن الجمع بين المسارين.