|
"فدا": قرار مجلس الأمن صفعة لإسرائيل وانتصارا للشعب
نشر بتاريخ: 24/12/2016 ( آخر تحديث: 24/12/2016 الساعة: 12:55 )
رام الله- معا- رحب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بالقرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي، والذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة ويطالب بوقفه.
واعتبر "فدا" أن القرار انتصار للشعب الفلسطيني، وتحولا تاريخيا يعيد بعض الاعتبار للحق الفلسطيني بعد 36 عاما من الغبن الدولي في مجلس الأمن، كما يعتبره صفعة لسياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ورسالة قوية للحكومة الإسرائيلية الحالية تحديدا بأنها ليست فوق القانون الدولي وعليها التفكير مليا في سياساتها التي تنتهك القانون الدولي والحقوق الفلسطينية ولن تكون بمنأى عن العقاب ودفع الثمن طال الزمان أمر قصر. ويرى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في قرار مجلس الأمن رسالة مهمة للشعب بأنه ليس وحيدا، بل هناك مجتمع دولي ينحاز لحقوقه بما يشبه الإجماع بعد تصويت 14 دولة لصالح القرار، فضلا عن المواقف المؤيدة للحقوق الفلسطينية من قبل ممثلي الدول الذين تحدثوا في مجلس الأمن، وهذا يشكل دعما قويا للشعب الفلسطيني ومدعاة لمغادرة حالة الإحباط المبررة اتجاه مزيد من تصليب المواقف ورص الفلسطينية. وأكد البيان،" أن المطلوب فلسطينيا الآن هو البناء على هذا القرار بالعمل مع السكرتير العام للأمم المتحدة من أجل تطبيقه، والعمل بموازاة ذلك مع المحكمة الجنائية الدولية لمعاقبة أركان القيادة الإسرائيلية الذين يواصلون بناء المزيد من المستوطنات وتوسيع المستوطنات القائمة، والاستمرار في الحملة الفلسطينية لنيل عضوية دولة فلسطين مختلف المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة، والطلب كذلك من المنظمة الدولية لوضع نظام خاص لتأمين الحماية الدولية لشعبنا". وقال "فدا":" بعد الدور الحاسم والمشكور لكل من نيوزيلندا والسنغال وفنزويلا وماليزيا في تقديم مشروع القرار وتمريره في مجلس الأمن، بات لزاما علينا كفلسطينيين أن ندرك أكثر من أي وقت مضى أن صيغة المفاوضات الثنائية بالرعاية الأمريكية المنفردة قد ولت إلى غير رجعة، وعلينا أن نصر على الذهاب إلى تدويل القضية من خلال إشراك لاعبين دوليين آخرين للمساهمة في إيجاد حل يستجيب للحقوق الفلسطينية، وأن نوجه رسالة واضحة وقوية للإدارة الأمريكية الجديدة بهذا الشأن، بما في ذلك الطلب من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بضرورة التراجع عن قراره بتعيين المحامي ديفيد فريدمان، وهو المعروف بتأييد ودعمه للاستيطان، سفيرا أمريكيا في إسرائيل". |