وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو يوسف: تصويت مجلس الامن انتصار وانجاز هام

نشر بتاريخ: 24/12/2016 ( آخر تحديث: 24/12/2016 الساعة: 12:06 )
رام الله- معا- اعتبر د. واصل ابو يوسف أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن تصويت مجلس الامن الدولي هو انتصار وانجاز هام، ويعني أن العالم أصبح يقف إلى جانب الحق الفلسطيني، فيما يتعلق بوقف الاستيطان لفرض قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وقال ابو يوسف في تصريح صحفي، إن هذا القرار يأتي عقب الجهود التي بذلتها القيادة الفلسطينية وإعطائها التعليمات لمندوبها، مشيرا الى أن القرار يشكّل خطوة هامة على صعيد إدانة الاحتلال، ولمطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والتأكيد على حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف حسب القرارات الأممية المتعاقبة، أي حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين من ابناء شعبنا الى ديارهم التي شردوا منها وفق القرار الاممي 194.
وأضاف أن القرار مهم جدا ليعرف العالم أجمع سلبيات الاستيطان غير الشرعي، وأن استجابة مجلس الامن الدولي لهذا الطلب تأتي بالاتجاه الصحيح، رغم امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، مشيدا بالدول التي ساندت هذا القرار وخصوصا الدول التي قدمت القرار ممثلة في فنزويلا، والسنغال، ونيوزلندا، وماليزيا.
وأعرب ابو يوسف عن اعتقاده أن القرار يفتح المجال أمام وقوف العديد من عواصم المجتمع الدولي مع الحق الفلسطيني، مطالبا بتشكيل لجنة تقصي الحقائق حتى تظهر للعالم كل ما تعانيه الأراضي الفلسطينية بسبب الاستيطان.
وشدد ابو يوسف  على أن شعبنا سيواصل معركته ضد الاحتلال والاستيطان حتى تفكيك كافة الكتل والمستوطنات وانهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددا على ضرورة نقل ملف القضية الفلسطينية الى الامم المتحدة من أجل عقد مؤتمر دولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المنصفة لشعبنا، 
وعبر عن تقدير جبهة التحرير الفلسطينية العميق لكل الدول الصديقة التي دعمت وساندت نضال وقضية شعبنا، وأحرار العالم المتضامنين مع شعبنا، وحركات مقاطعة الكيان؛ المتضامنة مع شعبنا الفلسطيني، التي شكّلت ولا زالت هاجسا دائما للاحتلال.
وشدد ابو يوسف على تعزيز الوحدة الوطنية وإنجاز المصالحة وعقد المجلس الوطني الفلسطيني من أجل رسم استراتيجية وطنية ستنعكس إيجابا على توسيع رقعة التضامن الدولي مع قضيتنا.