وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الزعارير: لا حوار مع حماس ولا قفز عن شروط المجلس المركزي ومركزية فتح

نشر بتاريخ: 15/12/2007 ( آخر تحديث: 15/12/2007 الساعة: 12:59 )
نابلس- معا- نفى المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير وجود أي حوار تجريه حركة فتح مع حركة حماس والذي تروج له بعض الصحف ووسائل الإعلام حسب قوله.

وقال الزعارير "إن فتح لن تقفز عن الاشتراطات الوطنية التي وضعها المجلس المركزي وأعلنت على الملأ لأي حوار مع حركة حماس وتطالبها بإنهاء كل مظاهر الانقلاب في قطاع غزة ومحاولات تجسيد حماس الفصل المادي والسياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة".

وأكد أن ما يثار في وسائل الإعلام بين فترة وأخرى وتحديداً خلال الأيام القليلة الماضية لا أساس له من الصحة.

ودعا الزعارير الى التمييز بين "حوار معلن وبين اتصالات عابرة وفردية لثني حركة حماس عن انقلابها والكارثة التي تسببت بها في قطاع غزة".

وأوضح المتحدث باسم حركة فتح أن شروط الحوار باتت واضحة فلسطينياً وعربياً وهي اجماع فلسطينيي وعربي وأن على حماس أن تتراجع عن "انقلابها" وعن كل ذيوله وان تكف "مهزلة" حكومتها المقالة التي تجسد الفصل المادي بين الضفة والقطاع والتي تجلت في أحد صورها في منع اجراء التعداد العام الذي يقوم به جهاز الاحصاء المركزي، هذا الجهاز الفني والمهني- كما قال.

وأشار الزعارير الى ان أكثر من طرف عربي أعلن عن رغبته ونواياه بالتوسيط مشترطاً على حركة حماس اعادة الاوضاع الى ما كانت عليه في قطاع غزة "قبل الانقلاب لتوفير اجواء ايجابية للحوار الوطني".

وأعرب الزعارير عن اعتقاده "أن حماس سوف تستمر في عنادها وغيها ولن تتراجع عن انقلابها"، وقال أن حماس تتجه نحو مزيد من التطرف من خلال تراجع من يسمون فيها بالمعتدلين عن تصريحاتهم التي قالوا فيها أن حماس على استعداد لتسليم المقار الامنية والأجهزة للرئيس أبومازن.

وأكد الزعارير مجدداً أن لا مجال للحديث عن حوار مع حماس خارج ما أعلن عنه في هذا الصدد في المجلس المركزي وفي مركزية حركة فتح.

وقال: "إن ما تروج له حماس من وجود حوار مع قادة في فتح بين حين وآخر ما هو الا محاولة منها لفك عزلتها التي تزداد يوماً بعد يوم. ولكن ليس أمامها في ظل الاجماع الفلسطيني والعربي الا التراجع عن انقلابها وذيوله وعودة الشرعية الى قطاع غزة".