وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز خدمات الشاطئ قصة صمود وكفاح

نشر بتاريخ: 25/12/2016 ( آخر تحديث: 25/12/2016 الساعة: 15:57 )
مركز خدمات الشاطئ قصة صمود وكفاح
بقلم : أسامة فلفل

عندما ترسم وتخطط العقول وتبدع في مجال رسم معالم الحاضر والمستقبل مستلهمة من الماضي الخبرة والمعرفة، وعندما تولد الأفكار وتتشابك أغصانها في حقل الإبداع والتميز والاحتراف وعندما تطوع القيادة ومعها رفاقها ، رفاق الدرب والطريق والمسيرة الشاقة يكون حصاد العمل ونجاحات متنوعة وانجازات تاريخية تكحل عيون الوطن والرياضة الفلسطينية.

اليوم ونحن نتحدث عن نادي مركز خدمات الشاطئ العريق صاحب أكبر قاعدة جماهيرية وصاحب التاريخ المشبع بالانجازات التاريخية ، لابد أن نقف عند الدور الوطني الريادي لنادينا مركز خدمات الشاطئ الذي مازال حتى هذا التاريخ يشكل جزء مهم وأصيل من نضالنا الوطني والرياضي عبر مراحل التاريخ.

ومن يقرأ صفحات التاريخ يعرف حجم التضحيات والبطولات التي سجلها أبناء المخيم في كل المحطات الغابرة حيث ظل رمزاً من رموز النضال والصمود والتحدي والبطولة.

فانجازات أبناء مركز خدمات الشاطئ عبر مسيرة رابطة الأندية الرياضية في السنوات العجاف وملف الاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم وأرشيف الرياضة الفلسطينية، موثقة ومكللة بانتصارات شرفت الكرة والرياضة الفلسطينية والشواهد يعرفها الداني والقاص.

اليوم وفي هذا المنعطف التاريخي والظروف الاستثنائية التي تعيشها الرياضة الفلسطينية بشكل عام ونادينا مركز خدمات الشاطئ بشكل خاص، الجميع داخل وخارج المخيم ,والكل الرياضي الفلسطيني يعول على المجلس التوافقي في عبور هذه المحطة وإعادة النادي وفرقه الرياضية لكل الألعاب إلى ميدان ومنصة الانطلاق والتتويج ، لاسيما والمجلس يضم كوكبة كبيرة من رواد وقادة الفكر والتخطيط القادرين على النهوض وإعادة بناء قواعد الأعمار والنهضة.

نحن متأكدون أن رحلة التحدي والصمود , رحلة الشموخ لن تضعف أمام المعيقات والظروف الصعبة والمجلس القيادي للنادي بكوادره وقياداته قادر على رسم خطوط المستقبل المشرق بفكر وفلسفة راقية وملامسة النجاح وتحقيق طموحات وتطلعات وأماني أبناء المخيم وجماهير النادي العريضة.

أقولها وبصراحة هذه المجموعة من الرجال المشهود لهم في ساحة العطاء الرياضي الفلسطيني ، سوف يسجلون لوحة مضيئة في تاريخ ومسيرة النادي والرياضة الفلسطينية، وسوف تشهد المرحلة المقبلة ميلاد فجر جديد يحمل صور طيبة للانجازات التي ستغطي ساحة وميدان الوطن والرياضة الفلسطينية.

ختاما...

مطلوب اليوم الالتفاف حول هذا المجلس ودعمه وتوفير الأجواء والمناخ الصحي وإعطائه الفرصة لتحقيق خططه وبرامجه ومشروعاته واستكمال مشاريع البنية التحتية وتحقيق الأهداف.

مطلوب من رجال الأعمال والمستثمرين والمؤسسات الوطنية الوقوف على مسافة واحدة مع الرياضة الفلسطينية ولاسيما مجالس إداراتها التي تتحمل أعباء وتحديات كبيرة في ظل ظروف معقدة ،لتحقيق الرخاء والتطور والتقدم.

تمنياتنا بالتوفيق والنجاح للمجلس ونقول للرجال إلى الأمام تقدموا.