نشر بتاريخ: 25/12/2016 ( آخر تحديث: 25/12/2016 الساعة: 23:28 )
غزة- معا - شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في قطاع غزة المسيحيين من الطائفة اللاتينية احتفالاتهم وصلواتهم في كنيسية العائلة المقدسة بغزة بعيد الميلاد المجيد، بوفد قيادي ضم السفير رفيق أبو ضلفة عضو المكتب السياسي وسكرتير الجبهة في قطاع غزة، وأعضاء قيادة الجبهة ساحة قطاع غزة، وأعضاء المكتب التنفيذي لكتلة نضال الطلبة.
وكان في استقبالهم راعي كنيسة العائلة المقدسة وراعي طائفة اللاتين الأب ماريو دي سلفا والاخوات الراهبات، كما قدم الوفد تهانيه لإدارة مدرسة راهبات الوردية بغزة، حيث كان في استقبالهم مديرة المدرسة الراهبة نبيلة صالح وعدد من الاخوات الراهبات، حيث قدم الوفد خالص تهانيه للأخوة المسيحيين بجميع انحاء فلسطين عامة وابناء غزة بصفة خاصة بمناسبة عيد الميلاد المجيد معربا عن خالص تهانيه بهذه المناسبة الكبيرة التي تعتبر عيدًا وطنيا يحتفى به من قبل الشعب الفلسطيني، والذي يشارك فيها المسلمين اخوانهم المسيحيين اعيادهم واحتفالاتهم وصلواتهم.
واكد رفيق أبو ضلفة عضو المكتب السياسي اعتزازه بالروابط القوية بين المسلمين والمسيحيين والمودة والسماحة الدينية التي يتميز بها الشعب الفلسطيني والعلاقات والروابط القوية التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين والتي ستظل درعها القوي على مر التاريخ لتحقيق آمال الشعب الفلسطينيين نحو غد مشرق بتحرير فلسطين، وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، داعيا أن تكون أعياد الميلاد خير ومحبة على المسلمين والمسيحيين على أرض فلسطين مهد الديانات السماوية كافة.
وأستذكر أبو ضلفة احتضان الكنائس للعوائل الفلسطينية المسلمة ابان الاجتياحات الإسرائيلية لمدن الضفة الغربية في عام 2001م، وايواء المقاتلين وحمايتهم وتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم في حصارهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ورفض الكنيسة تسلميهم لجنود الاحتلال، كما أعرب عن عمق العلاقة بين الكنيسة والمسجد برفع الاذان من قبل الكنائس في مدينة الناصرة الفلسطينية داخل الخط الأخضر رفضا لقرار الكنيست الاسرائيلي بمنعه في مدينة القدس.
وأشار أبو ضلفة الى ان المسيحيين هم شركاء في النضال من اجل تحرير فلسطيني الأرض والانسان، فقدموا ما قدمه المسلمين من شهداء وجرحى ومعتقلين في سبيل الحرية، مستذكرا الشهيد خضر ترزي الذي سقط شهيدا في بدايات انتفاضة 1987 على ايدي جنود الاحتلال الإسرائيلي، وهم شركاء في النضال السياسي والدبلوماسي ولهم دور ولمسات واضحة وملموسة في كافة مراحل نضال الشعب الفلسطيني بدء من ثورة القدس عام 1920 وانتهاء بهبة الأقصى.
وأشار أبو ضلفة الى ان أعياد الميلاد هذا العام صادفت إقرار مجلس الامن الدولي مشروع قرار إدانة الاستيطان بالضفة الغربية، بأغلبية ساحقة بأربعة عشر صوتاً وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه بشارة طيبة صادفت أعياد الميلاد ليكون عام 2017م عام خير لفلسطين وقضيتها وشعبها.