|
الديمقراطية تلتقي وزراء ونواب ومرجعيات لبنانية
نشر بتاريخ: 26/12/2016 ( آخر تحديث: 28/12/2016 الساعة: 09:49 )
بيروت- معا- جال وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يترأسه عضو لجنتها المركزية ابو لؤي اركان وعضوية فادي بدر ابو صطيف واحمد موسى ابو فراس على عدد من النواب والاحزاب ورجال الدين والاعلاميين شملت: الاستاذ طوني سليمان فرنجية ، وزير الأشغال الاستاذ يوسف فنيانوس ، النائب اسطفان الدويهي ، النائب رياض رحال . والمطارنة باسيليوس منصور ، سمعان فرنجية ، جورج ابو جودة و كرياكوس باسيل.
و النواب السابقون نائلة معوض ، كريم الراسي و قيصر معوض . وعضوي المكتب السياسي لتيار المردة فييرا يمين ورفلي ذياب ، والقيادي في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور كمال معوض ، والعميد المتقاعد تيودور مكاري والمهندس زياد المكاري ، والإعلاميون ميشيل حلاق ، الدكتور زياد منصور ، محسن السقال و أنطوان عامرية . وقد نقل الوفد تهاني الجبهة بالأعياد وتشكيل الحكومة اللبنانية ، و عرض للوضع الفلسطيني المحلي والعام ، مثمنا قرار مجلس الأمن الدولي ضد الاستيطان باعتباره عملا غير شرعي وعلى حكومة الاحتلال وقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس . داعيا السلطة والمنظمة الى استثمار هذا الانجاز السياسي و الدبلوماسي الهام في اطار استراتيجية فلسطينية واضحة لتفعيل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين من عضو مراقب الى كامل العضوية ، وتقديم مشروع قرار تحت شعار الاتحاد من اجل السلام لارغام اسرائيل على الانسحاب من اراضي الدولة الفلسطينية ، وتقديم دعوى ضد قادة العدو في محكمة الجنايات وتفعيل تقرير غولدستون وفتوى لاهاي ضد الجدار والاستيطان . وترجمة قرارات المجلس المركزي وفِي مقدمتها وقف التنسيق الامني وانهاء التبعية الاقتصادية ، وانجاز المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء الانتخابات الشاملة وتوفير الغطاء السياسي للانتفاضة وصعيدها لانتفاضة شاملة . واعتبر الوفد ان ما تضمنه البيان الوزاري بشأن اللاجئين الفلسطينيين يشكل خطوة مجزوءة تحتاج الى استكمال لجهة مقاربة الوجود الفلسطيني من كافة جوانبه السياسية والاجتماعية والإنسانية وليس الامنية فقط ، وبما يؤدي الى اقرار الحقوق الانسانية ( حقي العمل والتملك والتعاطي الانساني مع المخيمات ) واستكمال اعمار مخيم نهر البارد بجزئيه القديم والجديد ، والضغط على الاونروا لتحسين الخدمات والتراجع عن التقليصات التي اقدمت عليها والاستجابة لمطالب اللاجئين في الصحة والتعليم والاغاثة واعادة خطة الطوارئ لابناء البارد والمهجرين من سوريا ، لان ذلك يشكل دعما لبنانيا حقيقيا للنضال من اجل العودة نقيضا للتهجير والتوطين. |