|
جمعية ياسمين الخيرية تحتفل بيوم المعاق العالمي
نشر بتاريخ: 26/12/2016 ( آخر تحديث: 26/12/2016 الساعة: 14:25 )
رام الله- معا- افتتحت جمعية ياسمين الخيرية لرعاية وتأهيل ذوي الاعاقة انشطتها احتفالا بيوم المعاق العالمي والذي يصادف الثالث من كانون الاول من كل عام بتنظييم يوم تطوعي لفحص و تركيب السماعات لفاقدي حاسة السمع، حيث كان لهذا النشاط اثر عظيم على ما يقارب 40 شخص لاستعادة حاسة السمع لديهم.
تلاها زيارة محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام لاقسام الجمعية برفقة شركة الشموع مول والتي أبدت اهتمامها بفئة ذوي الاعاقة وحقهم في حياة كريمة، وقد شاركت اﻻطفال فقرة غنائة وقامت بتوزيع الهدايا. هذا وقد شاركت الجمعية بمؤتمر اكسبو ذوي الاعاقة في جمعية الهلال الاحمر حيث تم فتتاح المعرض على يد احدى طالبات الياسمين من ذوي الداون لتعزيز دورهم في القيادة واثبات مكانتهم امام الحضور. وقد كان للجمعية جانب في المعرض بتجهيز الاشغال المهنية امام الحضور والذي نال اعجاب الجميع ولا ننسى دور المدارس والجامعات في زياراتهم الدورية واليومية للجمعية خلال هذا الشهر وتوزيعهم الهدايا والحلوى على اﻻطفال ورسم البسمة بفقرات فنية وغنائية. كما شارك أطفال الجمعية برفقة أمهاتهم برحلة ترفيهية الى مدينة أريحا حيث نظمت الرحلة من قبل مؤسسة الانروا بمشاركة جميع مؤسسات ذوي الاعاقة في الضفة. وشاركت الجمعية باقي المؤسسات الشريكة مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة فقرة غنائية قدمتها مجموعة من اطفال الجمعية. وقد أكد رئيس الهيئة الادارية عمر محمد أمين على ضرورة الاستمرارية في النهوض بفئة ذوي الاعاقة وتحقيق أفضل مستوى للخدمات المقدمة لهم ، حيث ذكر مدى التطور الذي وصلت اليه الجمعية من حيث أقسام علاجية مميزة يتوفر فيها الاجهزة والادوات اللازمة لتأهيل ذوي الاعاقة ،واضافة الجمعية اقسام جديدة منها البركة العلاجية، اقسام مهنية تشغيلية مثل صناعة الشمع والصابون. وفي ضوء ذلك سيتم العمل على استقبال أطفال جدد من قائمة الانتظار حال افتتاح المقر الجديد والذي نعمل حاليا على تجهيزه لاستقبالهم خلال فترة قصيرة. كما طورت برامجها المجتمعية حيث تم دمج طالبات بشكل جزئي في مدارس تعليمية وتم تدريب طلاب في سوق العمل على طرق البيع والشراء وغيره من الانشطة التي تساعد على انخراطهم في المجتمع . هذا وقد اختتمت الجمعية نشاطاتها احتفالا بهذا اليوم بتنظيم يوم مفتوح في مركز بلدنا الثقافي والذي شمل على زوايا هادفة تتحقق من خلالها مطالب وحقوق ذوي الاعاقة ابتداء من الحق في التعليم والعمل والصحة وموائمة الاماكن العامة وغيرها من الحقوق التي تضمن حياة كريمة لذوي الاعاقة ودمجهم في المجتمع . حيث كان هناك زاوية الرسم للتعبير عن مطالبهم وزاوية اشغال مهنية للتأكيد على قدرتهم في العمل ، وتخلل اليوم فقرات فنية ومسابقات وتوزيع الهدايا على الحضور . وقد صرحت مديرة الجمعية وفاء الشيخ ان سلسة النشاطات التي تم تنظيمها تعبر عن مدى اهتمامنا بفئة ذوي الاعاقة وان الاحتفال بهذا اليوم هو تذكير للعالم بأن هناك أشخاص لديهم قدرات وابداعات علينا الاهتمام بها وتشجيعها لتمكين دورهم في الحياة . وأن الاحتفالات يجب ان تستمر طوال العام ولا تحدد بيوم أو بشهر في السنة . ويذكر بأن للاقسام العلاجية في الجمعية دور في تغيير مسار حياة الاطفال وذويهم حيث يتحدث اخصائي العلاج الطبيعي في الجمعية عن أهمية التمارين التي تقدم للاطفال في وقت مبكر والتي لها آثار حقيقية في تمكينهم على المشي والتوازن في الحركة ،وتقوية العضلات الغليظة والمحافظة على مستوى الاداء الحركي للطفل . كما أن لقسم علاج النطق الدور في تعبير الاطفال عن احتياجاتهم اما بالكلام او الاشارة او الصورة وتمكنهم تكوين جمل الى سرد قصة . ويستكمل قسم العلاج الوظيفي دوره في تدريب وتمرين اﻻطفال من أجل الاعتماد على أنفسهم وتحسين أدائهم الوظيفي في مهارات الحياة اليومية وصولا الى قدرتهم على اداء وظائف تؤهلهم من أجل التمرن على حرفة . وأخيرا فان للأهالي الدور اﻻكبر في نجاح خطة العمل مع الطفل والذي يتم تعزيزه من خلال قسم الارشاد والذي يهتم بتنظيم ورشات عمل للامهات والتدريب المستمر حول طرق العلاج والتدخل مع أطفالهم في المنزل والذي يعزز دور الاخصائية في الجمعية ويساعد على نجاح العمل بشكل أفضل مع الطفل وأسرته والمجتمع من حوله. |