|
ليبرمان : باريس تعد لنا قضية درايفوس جديدة مع فارق واحد...
نشر بتاريخ: 26/12/2016 ( آخر تحديث: 27/12/2016 الساعة: 10:38 )
بيت لحم – معا - هاجم وزير الجيش الاسرائيلي زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" فرنسا على نيتها عقد المؤتمر الدولي للسلام في العاصمة الفرنسية باريس منتصف الشهر القادم، معتبرا بأن هدف هذا المؤتمر هو المساس بأمن اسرائيل وفقا لما نشرته المواقع العبرية .
جاءت اقوال ليبرمان اليوم في اجتماع لكتلته البرلمانية في الكنيست الاسرائيلي، معتبرا مؤتمر باريس "بالطبعة الحديثة لمحاكمة درايفوس" والذي من خلاله يعدون للمساس بأمن اسرائيل وتشويهها، ولكن الفرق الوحيد بين محاكمة دريفوس ومؤتمر باريس، بأن هذه المرة سيكون الشعب الاسرائيلي وكل دولة اسرائيل في قفص الاتهام وليس يهودي واحد . وأضاف بأن عقد هذا المؤتمر قبل 4 ايام من انتهاء ولاية اوباما الرئاسية وكذلك فأنه من المعروف بأن حكومة فرنسا الحالية سوف تذهب الى الانتخابات قريبا، هذا التوقيت يدلل على انه ليس مؤتمر سلام، وانما محكمة ضد اسرائيل، وهدف هذا المؤتمر فقط المساس بأمن اسرائيل . يشار بأن الحركة الصهيونية اعتمدت في التاريخ على قضية "محاكمة دريفوس" واستخدمتها بشكل كبير في الترويج للفكرة الصهيونية ببناء وطن قومي لليهود، وقد استند اليها مؤسس الصهيونية ثيودور هيرتسل في دعواته ومقالاته بضرورة اقامة وطن قومي لليهود وعدم انصار اليهود في المجتمعات التي يعيشون فيها، وقضية "محاكمة دريفوس" ظهرت في فرنسا عام 1894 عندما كشفت المخابرات الفرنسية خلية تعمل لصالح المانيا، واتهمت الجندي في الجيش الفرنسي الفريد دريفوس والذي كان يهوديا، وقد انقسم الفرنسيون في حينه حول هذه القضية واستمرت المحكمة لسنوات، وقام اليهود بحملة واسعة للدفاع عنه وجرى تبرأته من التهم المنسوبه اليه في عام 1906 . |