|
أسرى فلسطين: استشهاد الأسير السوري يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة لـ209
نشر بتاريخ: 26/12/2016 ( آخر تحديث: 29/12/2016 الساعة: 10:27 )
غزة- معا- أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات على أن أعداد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ارتفع إلى 209، بعد ارتقاء الشهيد السوري اسعد فارس عبد الولي 67 عاما، في سجون الاحتلال نتيجة تراجع وضعه الصحي.
وأوضح رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز أن الشهيد الولي كان قد اعتقل قبل اسبوعين وحكم عليه بالسجن لمدة 8 أشهر، بعد أن رفض دفع غرامة للاحتلال استنكارا لوجوده وعدم الاعتراف بشرعيته، ففضل السجن على دفع الغرامة. وبين أنه كان يعاني من العديد من الأمراض نتيجة كبر سنه، وقد تراجعت صحته الى حد كبير أول أمس السبت، ولم تقدم له سلطات الاحتلال أي رعاية او علاج، الأمر الذى أدى الى استشهاده. وأشار الأشقر الى أن الولي مناضل سوري يرفض احتلال الجولان، وكان قد اعتقل على خلفية مشاركته في العديد من الفعاليات المنددة باستمرار الاحتلال في بداية السبعينات، وفصل من عمله كمدرس عام 1982 لتحريضه على تنظيم المظاهرات الشعبية التي خرج بها أبناء الجولان المحتل لإفشال قرار الاحتلال بضم الجولان. وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الولي نتيجة ساسة الاهمال الطبي بحقه بعد اعتقاله مباشرة، والظروف القاسية التي عاشها خلف القضبان، ليكون بذلك الشهيد رقم 209 من شهداء الحركة الأسيرة، وقد سبقه الشهيد ياسر ذياب حمدوني 41 عاما من جنين والذي ارتقى في أيلول نتيجة الإهمال الطبي. وبين الأشقر أن الشعب الفلسطيني يعتبر الشهداء العرب في سجون الاحتلال ضمن شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة، حيث أنهم قاسوا ظلم الاحتلال بجانب الأسرى الفلسطينيين، وغالبيتهم اعتقلوا على مشاركتهم في مقاومة الاحتلال، والعديد منهم اعتقلوا خلال محاولاتهم تنفيذ عمليات على حدود فلسطين. |