تحقيق في شبهات جنائية جديدة ضد نتنياهو
نشر بتاريخ: 26/12/2016 ( آخر تحديث: 29/12/2016 الساعة: 09:53 )
بيت لحم- معا- تحقق الشرطة الاسرائيلية خلال الاسابيع الاخيرة في قضية جديدة تثير شبهات جنائية ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو وفقا لما اورده اليوم الاثنين، موقع "هآرتس" الالكتروني.
وقال الموقع إن التحقيقات تركزت خلال الفترة الماضية حول قضية واحدة مركزية كشفتها "هآرتس" في ايلول الماضي لكن تحولا جوهريا في التحقيقات حدث خلال الايام الاخيرة تمثل بفحص "مواد" جديدة مثيرة ضد نتنياهو ما جعل الشرطة حاليا تحقق في قضيتين اساسيتين ضد نتنياهو.
وأعلن المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية "افيحاي مندلبليت" في تموز الماضي عن فتح تحقيق ذلك في اعقاب تلقيه معلومات تتعلق بقضايا ترتبط برئيس الوزراء نتنياهو، وذلك وفقا لتعبير نص بيان المستشار الصادر في تلك الفترة.
وجاء التحقيق ضد نتنياهو بعد سيل جارف من المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها الشرطة الاسرائيلية من مصدريين استخباريين فيما حصل المستشار القضائي على معلومات "متفجرة" تتعلق بنتنياهو تستوجب وفق قيادة الشرطة الاسرائيلية وجهات التحقيق المختصة فتح تحقيق جنائي فوري.
ويعرقل المستشار القضائي وفقا لموقع "هآرتس" منذ اشهر فتح تحقيق جنائي علني ضد نتنياهو ورغم سماحه للشرطة الاسرائيلية "بفحص" المعلومات التي حصلت عليها من المصادر الاستخبارية، لكنه منع المحققين من استدعاء شهود معينين وتدخل في صياغة نص الاسئلة التي سيتم توجيهها لمن يتم استعدائهم للتحقيق وقام بعملية متابعة حثيثة ومتواصلة لم يسبق لها مثيل ولم يقم بها أي مستشار قضائي سابق في مثل هذه الاوضاع.
وأضاف الموقع لالكتروني أن اجزاء مركزية من المعلومات التي نقلها المصدران الاستخباريان لم يجرِ بلورتها لشبهات جنائية كما لم يتم تفنيدها نهائيا كما هو الحال مثلا فيما يتعلق بشبهات تزييف الانتخابات الداخلية لرئاسة حزب الليكود والحديث عن هيئة انتخابية موازية سرية تم اخفاء امرها عن عيون مراقب الدولة وتم تحويل اموال كثيرة لهذه الهيئة تبرع بها اثرياء مقربون من نتنياهو لكن المعومات المتعلقة بنقل منهجي للهدايا والمساعدات المادية التي قدمها الاثرياء المقربون لإفراد عائلة نتنياهو تم تأكيدها من قبل الشهود.
وكشف موقع "هآرتس" النقاب عن جلسات مكثفة شهدها خلال الاسابيع الاخيرة مكتب المستشار القضائي للحكومة تتعلق بعملية "فحص" المعلومات وأن النية تتجه الى اتخاذ عدة خطوات علنية في القريب العاجل ستلقي الضوء على جزء من الشبهات التي تدور حول نتنياهو وحاشيته المقربة.
وبقي سؤال واحد دون اجابة وهو هل سيسمح المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية للمحققين باستخدام اساليب التحقيق المناسبة والمطلوبة أو أنه سيواصل تقليص مدى تحركهم؟
وقال الموقع إن التحقيقات تركزت خلال الفترة الماضية حول قضية واحدة مركزية كشفتها "هآرتس" في ايلول الماضي لكن تحولا جوهريا في التحقيقات حدث خلال الايام الاخيرة تمثل بفحص "مواد" جديدة مثيرة ضد نتنياهو ما جعل الشرطة حاليا تحقق في قضيتين اساسيتين ضد نتنياهو.
وأعلن المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية "افيحاي مندلبليت" في تموز الماضي عن فتح تحقيق ذلك في اعقاب تلقيه معلومات تتعلق بقضايا ترتبط برئيس الوزراء نتنياهو، وذلك وفقا لتعبير نص بيان المستشار الصادر في تلك الفترة.
وجاء التحقيق ضد نتنياهو بعد سيل جارف من المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها الشرطة الاسرائيلية من مصدريين استخباريين فيما حصل المستشار القضائي على معلومات "متفجرة" تتعلق بنتنياهو تستوجب وفق قيادة الشرطة الاسرائيلية وجهات التحقيق المختصة فتح تحقيق جنائي فوري.
ويعرقل المستشار القضائي وفقا لموقع "هآرتس" منذ اشهر فتح تحقيق جنائي علني ضد نتنياهو ورغم سماحه للشرطة الاسرائيلية "بفحص" المعلومات التي حصلت عليها من المصادر الاستخبارية، لكنه منع المحققين من استدعاء شهود معينين وتدخل في صياغة نص الاسئلة التي سيتم توجيهها لمن يتم استعدائهم للتحقيق وقام بعملية متابعة حثيثة ومتواصلة لم يسبق لها مثيل ولم يقم بها أي مستشار قضائي سابق في مثل هذه الاوضاع.
وأضاف الموقع لالكتروني أن اجزاء مركزية من المعلومات التي نقلها المصدران الاستخباريان لم يجرِ بلورتها لشبهات جنائية كما لم يتم تفنيدها نهائيا كما هو الحال مثلا فيما يتعلق بشبهات تزييف الانتخابات الداخلية لرئاسة حزب الليكود والحديث عن هيئة انتخابية موازية سرية تم اخفاء امرها عن عيون مراقب الدولة وتم تحويل اموال كثيرة لهذه الهيئة تبرع بها اثرياء مقربون من نتنياهو لكن المعومات المتعلقة بنقل منهجي للهدايا والمساعدات المادية التي قدمها الاثرياء المقربون لإفراد عائلة نتنياهو تم تأكيدها من قبل الشهود.
وكشف موقع "هآرتس" النقاب عن جلسات مكثفة شهدها خلال الاسابيع الاخيرة مكتب المستشار القضائي للحكومة تتعلق بعملية "فحص" المعلومات وأن النية تتجه الى اتخاذ عدة خطوات علنية في القريب العاجل ستلقي الضوء على جزء من الشبهات التي تدور حول نتنياهو وحاشيته المقربة.
وبقي سؤال واحد دون اجابة وهو هل سيسمح المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية للمحققين باستخدام اساليب التحقيق المناسبة والمطلوبة أو أنه سيواصل تقليص مدى تحركهم؟