لجنة حماية الاطفال من العنف تشكل لجنة مختصة لحماية الاطفال مما تبثه وسائل الاعلام من "مشاهد محزنة"
نشر بتاريخ: 15/12/2007 ( آخر تحديث: 15/12/2007 الساعة: 16:24 )
غزة - معا - شكل مختصون في لجنة لحماية الاطفال من العنف الذي تمارسه وسائل الاعلام المختلفة وتغذي السلوك العنيف لديهم، وذلك تحت مسمى "حماية" المجموعة الفلسطينية لحماية الاطفال من العنف الاعلامي .
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المختصون في مقر برنامج غزة للصحة النفسية اليوم لبحث تشكيل اللجنة والية عملها ، في الوقت الذي لعبت فيه وسائل الإعلام الفلسطينية دورا خطيرا في انتشار ظاهرة العنف وزادت حدتها بين الأطفال ،الذين يقضون معظم أوقاتهم في البيت ومشاهدة التلفزيون ، لعدم وجود الوسائل الترفيهية البديلة الاخرى.
وقال حسام النونو مدير العلاقات العامة ببرنامج غزة للصحة النفسية "جاء تشكيل اللجنة كتوصية ضمن توصيات المشاركين في الورشة التي عقدها البرنامج في منتصف نوفمبر الماضي، حول الإعلام والعنف عند الاطفال" .
وأشار أن نتائج الدراسات التي اجريت مؤخرا أظهرت بان هناك علاقة طردية بين ما تبثه وسائل الاعلام المختلفة من مشاهد العنف على الصحة النفسية للاطفال وأن العنف الذي يمارسونه الاطفال كسلوك بديل عن التسامح ولا يرتبط بواقعهم الطفولي البريء .
وأوضح النونو أن اللجنة تهدف الى تحفيز وسائل الاعلام الى التقليل من مشاهد العنف والدماء التي تبث على شاشاتها المختلفة وتحترم حقوق الطفل الفلسطيني واخراجه من دائرة العنف ،حيث يقوم الاحتلال باستغلال ذلك في تشويه صورة الطفل وتكثيف البرامج التي تعكس صورته البرئية الجميلة، وحقه في التمتع بالامن والامان واللعب، وتعزيز الوعي المجتمعي حول قضايا الطفل وحقوقه ورفع مستوى الوعي لدى العاملين بوسائل الاعلام والمجتمع بالاثار السلبية لما يبثه الاعلام على الطفل، ورصد وتوثيق العنف الممارس لوسائل الاعلام الفلسطينية على الطفل.
وناقشت اللجنة مشكلة المشاهد المأساوية التي بثتها قنوات الاعلام المحلية والعربية مؤخرا لضحايا الاجتياح الاسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة وعمليات القصف للطائرات الاحتلالية ومشاهد الاشلاء والاجزاء المقطعة واثارها المروعة والمدمرة على نفسية الاطفال وتتجلى ذلك في المدى القريب عبر سلوكهم العدواني وحالات اضطرابات نفسية وصدمات تبقى اثارها مستمرة مهما تقدم بهم العمر .
ودعت اللجنة وسائل الاعلام المختلفة بالتخفيف قدر الامكان من عرض هذه المشاهد المروعة والمأساوية وكذلك تقليل عرض برامج تتضمن مضامين العنف في الاعلام الترفيهي او الاخباري من اجل حماية الطفل من العنف .
وقررت اللجنة القيام بحملات اعلامية ومجتمعية لتعزيز الوعي بحقوق الطفل وحمايته وارسائل رسائل لوسائل الاعلام بتقليل المشاهد المحزنة والمؤثرة في النفوس ووضع رسالة تنبيهية تسبق ما تبثه من مشاهد .
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المختصون في مقر برنامج غزة للصحة النفسية اليوم لبحث تشكيل اللجنة والية عملها ، في الوقت الذي لعبت فيه وسائل الإعلام الفلسطينية دورا خطيرا في انتشار ظاهرة العنف وزادت حدتها بين الأطفال ،الذين يقضون معظم أوقاتهم في البيت ومشاهدة التلفزيون ، لعدم وجود الوسائل الترفيهية البديلة الاخرى.
وقال حسام النونو مدير العلاقات العامة ببرنامج غزة للصحة النفسية "جاء تشكيل اللجنة كتوصية ضمن توصيات المشاركين في الورشة التي عقدها البرنامج في منتصف نوفمبر الماضي، حول الإعلام والعنف عند الاطفال" .
وأشار أن نتائج الدراسات التي اجريت مؤخرا أظهرت بان هناك علاقة طردية بين ما تبثه وسائل الاعلام المختلفة من مشاهد العنف على الصحة النفسية للاطفال وأن العنف الذي يمارسونه الاطفال كسلوك بديل عن التسامح ولا يرتبط بواقعهم الطفولي البريء .
وأوضح النونو أن اللجنة تهدف الى تحفيز وسائل الاعلام الى التقليل من مشاهد العنف والدماء التي تبث على شاشاتها المختلفة وتحترم حقوق الطفل الفلسطيني واخراجه من دائرة العنف ،حيث يقوم الاحتلال باستغلال ذلك في تشويه صورة الطفل وتكثيف البرامج التي تعكس صورته البرئية الجميلة، وحقه في التمتع بالامن والامان واللعب، وتعزيز الوعي المجتمعي حول قضايا الطفل وحقوقه ورفع مستوى الوعي لدى العاملين بوسائل الاعلام والمجتمع بالاثار السلبية لما يبثه الاعلام على الطفل، ورصد وتوثيق العنف الممارس لوسائل الاعلام الفلسطينية على الطفل.
وناقشت اللجنة مشكلة المشاهد المأساوية التي بثتها قنوات الاعلام المحلية والعربية مؤخرا لضحايا الاجتياح الاسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة وعمليات القصف للطائرات الاحتلالية ومشاهد الاشلاء والاجزاء المقطعة واثارها المروعة والمدمرة على نفسية الاطفال وتتجلى ذلك في المدى القريب عبر سلوكهم العدواني وحالات اضطرابات نفسية وصدمات تبقى اثارها مستمرة مهما تقدم بهم العمر .
ودعت اللجنة وسائل الاعلام المختلفة بالتخفيف قدر الامكان من عرض هذه المشاهد المروعة والمأساوية وكذلك تقليل عرض برامج تتضمن مضامين العنف في الاعلام الترفيهي او الاخباري من اجل حماية الطفل من العنف .
وقررت اللجنة القيام بحملات اعلامية ومجتمعية لتعزيز الوعي بحقوق الطفل وحمايته وارسائل رسائل لوسائل الاعلام بتقليل المشاهد المحزنة والمؤثرة في النفوس ووضع رسالة تنبيهية تسبق ما تبثه من مشاهد .