وفد من جامعة القدس المفتوحة يزور مديرية التربية بشمال الخليل ومديرية الحكم المحلي ويشارك بتكريم الأسرى
نشر بتاريخ: 15/12/2007 ( آخر تحديث: 15/12/2007 الساعة: 17:19 )
الخليل- معا- قام وفد من جامعة القدس المفتوحة منطقة الخليل التعليمية بزيارة لمقر التربية والتعليم في شمال الخليل، لتقديم التهنئة للسيد بسام طهبوب بمناسبة توليه منصب مدير التربية والتعليم في منطقة شمال الخليل وافتتاح المديرية في شمال الخليل.
وترأس الوفد الدكتور نعمان عمرو، مدير منطقة الخليل التعليمية، والمساعد الأكاديمي، والمساعد الإداري، ورئيس قسم الموارد البشرية، ومنسقة العلاقات العامة، وعدد من المشرفين الأكاديميين، حيث كان في استقبالهم مدير التربية والتعليم في شمال الخليل بسام طهبوب، والهيئة الإدارية في المديرية.
ورحب مدير التربية بوفد المنطقة، وشكرهم على الزيارة وأثنى على العلاقة الوطيدة للتربية مع جامعة القدس المفتوحة من خلال استيعاب طلبة الجامعة وتدريبهم ليصبحوا مدرسين مؤهلين قادرين على قيادة المسيرة التعليمية في مدارس التربية والتعليم.
وتحدث الدكتور عمرو ناقلاً تحيات أ. د. يونس عمرو، رئيس الجامعة لمدير التربية والتعليم في شمال الخليل بمناسبة توليه المنصب وإفتتاح مقر المديرية، مبيناً مدى العلاقة التكاملية التي تشكلها مؤسسات التعليم العالي والتربية والتعليم، وأن الجامعة دائما بابها مفتوح للتربية والتعليم وكوادرها الإدارية والتدريسية للاستفادة من الموارد التقنية والفنية للجامعة باعتبارهم شركاء في المسيرة التعليمية والتنمية الاجتماعية، كما وجه لهم دعوة لزيارة مقر الجامعة والإطلاع على إمكانيات الجامعة التقنية والفنية والتعرف على نشاطاتها وأقسامها لخدمة المجتمع.
كما توجه الوفد إلى مقر مديرية الحكم المحلي في الخليل لتهنئة الأستاذ عمرو العملة بتوليه منصب مدير عام الحكم المحلي في الخليل، حيث نقل له تهاني أ. د. يونس عمرو/رئيس الجامعة لتوليه المنصب، وتمنى أن يقوم الحكم المحلي بزيارة الجامعة والإطلاع على أقسام ومختبرات الجامعة.
وبين أن هذه الزيارة ستكون بداية للقاءات قادمة تهدف لتطوير وتنمية المجتمع المحلي، وأعرب عن استعداد الجامعة للتعاون من أجل تحقيق أهدافهم وتنفيذ برامجهم ومشاريعهم التنموية.
من جانب آخر، وبدعوة من وزارة شؤون الأسرى، وتحت رعاية وزير شؤون الأسرى أشرف العجرمي، شارك الدكتور نعمان عمرو في حفل تكريم الأسرى المحررين في محافظة الخليل الذي كان بحضور أهالي الأسرى المحررين ومجموعة من ممثلي المؤسسات العسكرية والمدنية وشخصيات سياسية واعتبارية في محافظة الخليل، عرض فيه الوزير العجرمي لمحة موجزة عن وضع الأسرى في السجون الإسرائيلية وآليات متابعة شؤونهم والإطلاع على أحوالهم خلف قضبان السجون الإسرائيلية.
وترأس الوفد الدكتور نعمان عمرو، مدير منطقة الخليل التعليمية، والمساعد الأكاديمي، والمساعد الإداري، ورئيس قسم الموارد البشرية، ومنسقة العلاقات العامة، وعدد من المشرفين الأكاديميين، حيث كان في استقبالهم مدير التربية والتعليم في شمال الخليل بسام طهبوب، والهيئة الإدارية في المديرية.
ورحب مدير التربية بوفد المنطقة، وشكرهم على الزيارة وأثنى على العلاقة الوطيدة للتربية مع جامعة القدس المفتوحة من خلال استيعاب طلبة الجامعة وتدريبهم ليصبحوا مدرسين مؤهلين قادرين على قيادة المسيرة التعليمية في مدارس التربية والتعليم.
وتحدث الدكتور عمرو ناقلاً تحيات أ. د. يونس عمرو، رئيس الجامعة لمدير التربية والتعليم في شمال الخليل بمناسبة توليه المنصب وإفتتاح مقر المديرية، مبيناً مدى العلاقة التكاملية التي تشكلها مؤسسات التعليم العالي والتربية والتعليم، وأن الجامعة دائما بابها مفتوح للتربية والتعليم وكوادرها الإدارية والتدريسية للاستفادة من الموارد التقنية والفنية للجامعة باعتبارهم شركاء في المسيرة التعليمية والتنمية الاجتماعية، كما وجه لهم دعوة لزيارة مقر الجامعة والإطلاع على إمكانيات الجامعة التقنية والفنية والتعرف على نشاطاتها وأقسامها لخدمة المجتمع.
كما توجه الوفد إلى مقر مديرية الحكم المحلي في الخليل لتهنئة الأستاذ عمرو العملة بتوليه منصب مدير عام الحكم المحلي في الخليل، حيث نقل له تهاني أ. د. يونس عمرو/رئيس الجامعة لتوليه المنصب، وتمنى أن يقوم الحكم المحلي بزيارة الجامعة والإطلاع على أقسام ومختبرات الجامعة.
وبين أن هذه الزيارة ستكون بداية للقاءات قادمة تهدف لتطوير وتنمية المجتمع المحلي، وأعرب عن استعداد الجامعة للتعاون من أجل تحقيق أهدافهم وتنفيذ برامجهم ومشاريعهم التنموية.
من جانب آخر، وبدعوة من وزارة شؤون الأسرى، وتحت رعاية وزير شؤون الأسرى أشرف العجرمي، شارك الدكتور نعمان عمرو في حفل تكريم الأسرى المحررين في محافظة الخليل الذي كان بحضور أهالي الأسرى المحررين ومجموعة من ممثلي المؤسسات العسكرية والمدنية وشخصيات سياسية واعتبارية في محافظة الخليل، عرض فيه الوزير العجرمي لمحة موجزة عن وضع الأسرى في السجون الإسرائيلية وآليات متابعة شؤونهم والإطلاع على أحوالهم خلف قضبان السجون الإسرائيلية.