وفد من غرفة تجارة نابلس يزور مدرسة نابلس الصناعية

نابلس- معا- في اطار العلاقة المشتركة بين غرفة تجارة وصناعة نابلس ومدرسة نابلس الثانوية الصناعية، قام وفد من الغرفة برئاسة رئيس مجلس ادارتها عمر هاشم بزيارة مقر المدرسة، وضم الوفد نائب رئيس الغرفة حسام حجاوي والاعضاء سمير قادري وبشير حنني، يرافقهم كل من مسؤول قسم العلاقات العامة خالد مصلح، ومنسق وحدة التدريب المهني والتقني محمد التصلق. والتقى الوفد بمدير المدرسة عمر ذياب، ونائبه فلاح اسماعيل، ومسؤول المشاريع عامر الششتري.

وجاءت الزيارة بهدف تكريس العلاقة المتميزة بين الغرفة والمدرسة، وللاطلاع على واقع المدرسة والتطورات الحاصلة فيها، والتأكيد على دعمها.

وعبر رئيس الغرفة عمر هاشم عن سعادته بزيارة المدرسة، معربا عن تقديره الكبير لدورها في تخريج الكفاءات المهنية لسوق العمل. وقال ان الغرفة التجارية لديها تؤمن بالحاجة الماسة الى التدريب المهني والتقني لرفع كفاءة العالمين لدى منشآت القطاع الخاص والعام، مستذكرا دور الغرفة في تطوير مدرسة الصناعة في سنوات التسعينيات بالتعاون مع مؤسسة LIB الالمانية. واضاف ان الغرفة تبحث دوما عن توثيق العلاقة مع المدرسة، مبديا اعجابه بما وصلت اليه. وقال هاشم ان الغرفة مستعدة للتنسيق مع المدرسة من اجل تطوير المشاغل والمختبرات والعمل على توفير فرص تدريبية للطلبة والمدرسين في الداخل والخارج. وشدد على ان وحدة التدريب المهني والتقني في الغرفة التي وفرها مشروع غرفة كولون الحرفية جاءت من اجل العمل مع كل الشركاء في مؤسسات التدريب المهني التقني في المحافظة ولخدمة متطلبات منشآت القطاع الخاص. واكد على ان الغرفة على استعداد لتقديم الدعم اللازم للمدرسة وفق الاحتياج. وبين ان وفد من اتحاد الغرف التجارية الصناعية زار ولاية كولون الالمانية مؤخرا ضمن مشروع غرفة كولون للاطلاع على التجربة الالمانية في قطاع التدريب المهني والتقني.

من جهته، رحب مدير المدرسة عمر ذياب بوفد الغرفة، معبرا عن اعتزازه بهذه الزيارة ، وقدم نبذة عن المدرسة من حيث عدد التخصصات والمشاغل والمدربين والمعلمين والطلبة ، مؤكدا ان المدرسة تسير اليوم وفق نظام مهني وتطبيقي اضافة الى التلمذة المهنية. ونوه الى ان القدرة الاستيعابية للمدرسة ارتفعت مؤخرا بسبب زيادة عدد التخصصات التي وصلت الى 19 تخصصا التي استوعبت مزيدا من الطلبة الذكور والاناث الذين وصل عددهم حاليا الى ما يزيد عن 600 طالب وطالبة. واشار الى حصول المدرسة في السنوات الاخيرة على مزيد من التخصصات الجديدة من خلال سلسلة المشاريع مع الاتحاد الاوروبي والتعاون الفني الالماني والتعاون الفني البلجيكي ، وتتطلع الى افتتاح تخصصات اخرى تتوافق وحاجة السوق المحلي. وطالب ذياب بدعم ايجاد دورات خارجية لمعلمي المدرسة ، وتطوير قاعدة البيانات الخاصة بسوق العمل وتطوراته ، وتطوير مشغل الخراطة ، وتفعيل العلاقة مع مشروع غرفة كولون. واضاف ان المدرسة تعمل على اضافة تخصصي الطاقة المتجددة والمصاعد ، منوها الى حصولها مؤخرا على دعم خارجي لاقامة مبنى لتخصص الميكاترونكس.

وفي ختام الزيارة ، اكد الطرفان على اهمية الزيارة في تعزيز الاواصر الثنائية والعلاقات الدائمة بين الغرفة والمدرسة بما يعمل على تطويرها.