محاضرة في كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية بغزة بعنوان "اليات المذاكرة"
نشر بتاريخ: 15/12/2007 ( آخر تحديث: 15/12/2007 الساعة: 18:18 )
غزه-معا- أكد درداح الشاعر المحاضر في كلية التربية بجامعة الأقصى أن إتباع أساليب علمية صحيحة للمذاكرة والابتعاد عن المشاكل الشخصية والثقة بالنفس هي السبيل للتخلص من القلق الناتج عن أجواء الامتحانات والخوف من نتائجها .
وقال الشاعر خلال محاضرة علمية عقدتها وحدة الجودة بكلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية بغزة بعنوان " آليات المذاكرة" "إن قلق الامتحانات هو حاله نفسية انفعالية تصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة وهو أمر طبيعي إما إذا كان هناك خوف وقلق وتوتر إلى إعاقة التفكير فيجب مراجعة طبيب أو استشاري لحل المشكلة والتخفيف من أثارها السلبية.
ودعا الشاعر لتجنب الخوف الشديد أو القلق الزائد من الامتحانات، موضحاً أن أسباب الخوف والقلق من الامتحانات متعددة منها شعور الطالب بأن الامتحان موقف صعب يتحدى الإمكانات والقدرات بجانب أن الطالب قد ينسى ما درس , إضافة إلى اعتقاد الطالب بأن الأسئلة تأتي على هيئة ألغاز , مضيفا أن هذا يدل على عدم تهيئ الطالب للامتحان بشكل كافي وقله الثقة بالنفس وأحيانا نتيجة ضيق الوقت أو ينتج عن التنافس مع أحد الزملاء أو الرغبة القوية في التفوق .
وحول الأسباب التي تعيق التفكير والتذكر أضاف الشاعر أن من أهمها عدم التركيز أثناء المذاكرة وتراكم الدروس وعدم تنظيم الوقت إضافة إلى أصدقاء السوء الذين يضيعون الوقت في اللهو دون أدنى حد من المسؤولية والقلق والتوتر الدائم الناجمان عن مشاكل عائلية أو عاطفية التي تشتت الذهن .
وشدد الشاعر على أهمية دور العائلة في تحسين مستوى تحصيل أبنائهم والنجاح في امتحاناتهم من خلال تقديم التوجيهات التربوية وتوفير الجو العائلي المناسب وتدعيم ثقة الأبناء بنفسهم بالاضافه إلى الامتناع عن مقارنة الأبناء بزملائهم حتى لا يحبطوهم وعدم إرهاقهم بالأعمال المنزلية .
وقال الشاعر خلال محاضرة علمية عقدتها وحدة الجودة بكلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية بغزة بعنوان " آليات المذاكرة" "إن قلق الامتحانات هو حاله نفسية انفعالية تصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة وهو أمر طبيعي إما إذا كان هناك خوف وقلق وتوتر إلى إعاقة التفكير فيجب مراجعة طبيب أو استشاري لحل المشكلة والتخفيف من أثارها السلبية.
ودعا الشاعر لتجنب الخوف الشديد أو القلق الزائد من الامتحانات، موضحاً أن أسباب الخوف والقلق من الامتحانات متعددة منها شعور الطالب بأن الامتحان موقف صعب يتحدى الإمكانات والقدرات بجانب أن الطالب قد ينسى ما درس , إضافة إلى اعتقاد الطالب بأن الأسئلة تأتي على هيئة ألغاز , مضيفا أن هذا يدل على عدم تهيئ الطالب للامتحان بشكل كافي وقله الثقة بالنفس وأحيانا نتيجة ضيق الوقت أو ينتج عن التنافس مع أحد الزملاء أو الرغبة القوية في التفوق .
وحول الأسباب التي تعيق التفكير والتذكر أضاف الشاعر أن من أهمها عدم التركيز أثناء المذاكرة وتراكم الدروس وعدم تنظيم الوقت إضافة إلى أصدقاء السوء الذين يضيعون الوقت في اللهو دون أدنى حد من المسؤولية والقلق والتوتر الدائم الناجمان عن مشاكل عائلية أو عاطفية التي تشتت الذهن .
وشدد الشاعر على أهمية دور العائلة في تحسين مستوى تحصيل أبنائهم والنجاح في امتحاناتهم من خلال تقديم التوجيهات التربوية وتوفير الجو العائلي المناسب وتدعيم ثقة الأبناء بنفسهم بالاضافه إلى الامتناع عن مقارنة الأبناء بزملائهم حتى لا يحبطوهم وعدم إرهاقهم بالأعمال المنزلية .