|
غنام: المعلم أصل الحكاية ومنارة لتغيير الواقع
نشر بتاريخ: 28/12/2016 ( آخر تحديث: 28/12/2016 الساعة: 18:34 )
رام الله- معا- أشادت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام بالمعلم الفلسطيني ودوره في بناء الوطن رغم كافة المعيقات التي فرضها الاحتلال عبر التاريخ على شعبنا، مشيرة بأن المعلم بإصراره وثباته وإيمانه جعل من خيمة اللجوء مدرسة يخرج منها أجيال تسعى لتغيير الواقع وترسم الأمل وتبني المستقبل.
جاء ذلك خلال حفل تكريم للمعلمين بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني والذي أقيم في قاعة دير طريف ضمن فعاليات الذكرى "52" لانطلاقة الثورة الفلسطينية وتحت رعاية حركة فتح إقليم رام الله والبيرة والمحافظة بحضور د. جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ووكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. بصري صالح وأمين سر إقليم حركة فتح موفق سحويل ومدير مديرية التربية والتعليم في المحافظة الأستاذ باسم عريقات وعدد من قادة الأجهزة الأمنية ورؤساء البلديات والمجالس القروية وأمين عام الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين سائد زريقات. وأشارت غنام بأن المعلمين دائماً هم حماة الوطن وهم عنوان النصر والتحرير برسالتهم السامية التي رسخت في الأجيال معنى الانتماء وحب الأرض وعززت لديهم مفهوم الإرادة وتحدي الاحتلال وخلق الأمل والحياة من رحم المعاناة وغبار المحتل، فهم من رفعوا علم فلسطين عالياً في المحافل الدولية بتميزهم وإبداعهم ليقولوا للعالم أجمع "نحن شعب قادر ومبدع ومتميز رغم قلة الإمكانيات ورغم منغصات المحتل". وأكدت غنام بأن المعلمين هم أصل الحكاية وهم قادة وعمالقة الثورة الفلسطينية المعاصرة بدءاً من الشهداء الأبرار أبا إياد وأبا جهاد وصولاً إلى المعلم القائد فخامة الرئيس محمود عباس الذي يولي اهتماماً خاصاً لقطاعي التعليم والصحة إيمانا منه بأن العقل البشري هو رأس المال الحقيقي وهو بداية الطريق لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة، معربة عن أملها بأن يكون الاحتفال العام القادم بيوم المعلم الفلسطيني في القدس الشريف عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة وهي محررة من دنس الاحتلال. من ناحيته أشاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن بالمعلم ودوره في صناعة الأجيال القادرة على الصمود في وجه بطش المحتل وجبروته، مشيراً أنه بالعلم والمعلم سترفع راية النصر فوق أسوار القدس الشريف ومساجدها وكنائسها، مهنئاً بهذه المناسبة كافة أبناء الشعب الفلسطيني بأعياد الميلاد المجيد وميلاد المسيح المعلم الأول. من جانبه شدد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. بصري صالح على استمرارية الوزارة بالشراكة مع كامل الجهات والمؤسسات لرفع المعلمين ومكانتهم، مشيراً بأن المعلم يستحق الأفضل دائما فهو المعطاء الذي لا ينضب أبداً، والذي تمكن رغم كافة المعيقات من إثبات نفسه ورفع علم بلاده في المحافل الدولية والتميز وسط العديد من الشعوب. وأشاد الأستاذ باسم عريقات مدير مديرية التربية والتعليم في المحافظة في كلمة له بالجهود المبذولة من أجل تطوير التعليم في فلسطين من إنشاء لمدارس جديدة وترميم بعضها الآخر وتزويدها بكافة المستلزمات التي تحاكي التوجهات العلمية الحديثة لتحسين ورفع مكانة المعلم وتطوير العملية التعليمية بإيعاز من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس. كما ووجه الأمين العام للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين سائد رزيقات تحياته لكافة المعلمين والمعلمات الفلسطينيات مجدداً تأكيده بأن المعلم هو عنوان العطاء وهو القادر والمبدع والمتميز رغم قلة الإمكانيات وكافة المعيقات. من ناحيته أشار الأستاذ فيصل عبد المجيد في كلمة ألقاها ممثلاً عن المعلمين المكرمين بأن تاريخ الحضارة الإنسانية كان فلسطينياً وصاغ حكايته المعلم الفلسطيني الأول المسيح عليه السلام، مشيراً بأن المعلم يحمل على كتفيه أجيال كاملة تسعى لبناء الوطن وازدهاره. |