وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اختتام فعاليات "لقاء الاخوة للشباب الاردني الفلسطيني" في عمان

نشر بتاريخ: 28/12/2016 ( آخر تحديث: 29/12/2016 الساعة: 15:59 )
اختتام فعاليات "لقاء الاخوة للشباب الاردني الفلسطيني" في عمان
رام الله – معا – اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة:اختتم مساء يوم أمس الثلاثاء لقاء الإخوة للشباب الاردني الفلسطيني الذي احتضنته العاصمة الاردنية عمان ونظمته وزارة الشباب الاردنية بالتعاون مع المجلس الاعلى للشباب والرياضة الفلسطيني برعاية وزير الشباب رامي الوريكا، وضم الوفد الفلسطيني 35 شابا وشابة من طلبة الجامعات وشباب يعملون في مجال العمل الشبابي وجاء اللقاء بمبادرة من رانيا الحدادين،وقالت ان العلاقه بين البلدين تلاحمية ووطيدةوان هذه المبادرة جاءت احياء للقضية الفلسطينين بروح الشباب الفلسطيني الاردني.

وأكد الشباب الاردني المشارك في اللقاء في كلمة القاها بالنيابة معصب النوافلة ان العلاقة بين الشباب الاردني والفلسطيني ليست فقط اخويه بل ان الحال هو واحد وأنهم تواقون لزيارة فلسطين الحبيبة، مشير الى ان الوفد الفلسطيني عمق في قلوبهم حب فلسطين بعد ان أطلعوهم على الواقع الذي يعيش فيه الشباب الفلسطيني وما يعاني من الاحتلال.

وشكر وسيم ابو شمس احد أعضاء الوفد الفلسطيني في كلمة المشاركين الفلسطينيين الاردن الشقيق، والملك عبد الله الثاني وأعرب عن سروره لما لاقاه الوفد من حسن الاستقبال وكرم الضيافة وقال" أنتم أهل للكرم وما قمتم به ليس غريبا عليكم"، وشكرالمجلس الاعلى للشباب والرياضة على منحه الفرصه للمشاركة في مثل هذا اللقاء وشكر طاقم وزارة الشاب الاردنية على الجهود التي قاموا بها لانجاح اللقاء.

وأكد ابو شمس على أهمية المبادرة قائلا: بالفعل أصبحنا بحاجة الى مثل هذه المبادرات واللقاءات التي تجمعنا باخواننا الأردنيين وشكر رانيا الحدادين صاحبة المبادرة الرائعه والهادفة .

يذكر ان برنامج اللقاء تخلله العديد من وورش العمل واللقاءات المفتوحة وطرح فيها الشباب قضاياهم وتم التركيز على القضية الفلسطينية لما لها من أهمية وشمل البرنامج على زيارة مجلس النواب ومحافظة الكرك، والقلعة التي شهدت الأحداث المؤسفة،وجاءت الزيارة التي ترأسها وزير الشباب الاردني رامي الوريكات ومحمد صبيحات، رئيس الوفد الفلسطيني،وأكد الوفد الفلسطيني ان الفلسطينيين جميعهم يرفضون كل أشكال التطرّف، وأنهم على ثقه في حكمة وقدرات الملك عبد الله الثاني على وئد الفتنة في مهدها .