|
مسيحيو غزة .. فرحة العيد منقوصة
نشر بتاريخ: 28/12/2016 ( آخر تحديث: 29/12/2016 الساعة: 11:27 )
غزة - معا - تحاول عائلة رامز ترزي إضفاء الفرح داخل منزلها ابتهاجا بأعياد الميلاد المجيد رغم منع قوت الاحتلال احد أفراد العائلة من مغادرة قطاع غزة إلى مهد المسيح بيت لحم للمشاركة بالأعياد. وتقول ريم ترزي البالغة من العمر 27 عاما التي زينت منزلها بالزينات وبشجرة الميلاد المضاءة لمراسل "معا" :" كان من المفترض أن نغادر إلى بيت لحم للاحتفال بأعياد الميلاد لكن السلطات الاسرائيلية منحت زوجي وأطفالي تصاريح المغادرة ولم تمنحني تصريحا لمغادرة غزة". وتضيف المواطنة ترزي وهي من الطائفة الكاثوليكية " لذلك اضطررنا الإحتفال في المنزل"، مشيرة إلى أن السلطات الاسرائيلية لم تصدر تصاريحا لمعظم العائلات المسيحية في قطاع غزة للمغادرة لمهد المسيح عبر معبر بيت حانون "ايرز". وأبدت ترزي استغرابها من عدم منحها تصريحا للتوجه لبيت لحم للاحتفال بالأعياد دون إبداء الأسباب. بدوره، يقول رامز زوج ريم الذي حصل على تصريح للمشاركة باحتفالات أعياد الميلاد :" لا أستطيع ترك زوجتي في غزة وأذهب للاحتفال بأعياد الميلاد ستكون الفرحة منقوصة ففضلت البقاء والاحتفال بالمنزل والكنيسة". ويضيف "اسرائيل لا تمنح الشباب المسيحيين تصاريح لزيارة بيت لحم للاحتفال بدعوى أنهم يخافون من عدم العودة لغزة". وكان محمد المقادمة المسؤول في وزارة الشؤون المدنية قال :"إن السلطات الاسرائيلية منحت 664 تصريحا لمسيحيين من غزة للمشاركة في احتفالات أعياد الميلاد في مدينة بيت لحم". ووفق التقارير فإن عدد المسيحيين في قطاع غزة لا يزيد حاليا عن 1100 شخص في حين أن أعداد المسيحيين كانت قبل نحو 10 سنوات تزيد عن 3 آلاف. وارتبطت تلك الشخصية وفق الروايات بأنها رمز لإسعاد الفقراء والمحرومين خاصة من الأطفال حول العالم. ويحتفل المسيحيون بأعياد الميلاد حسب التقويم الغربي يوم 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري، فيما تحتفل الطوائف المسيحية الشرقية بأعياد الميلاد في السابع من يناير/كانون الثاني المقبل. تقرير أيمن أبو شنب |