وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة- فلسطينيات تختتم مناظرات العام 2016

نشر بتاريخ: 28/12/2016 ( آخر تحديث: 28/12/2016 الساعة: 21:03 )
غزة – معا - اختتمت مؤسسة فلسطينيات في مدينة غزة نهائي المناظرات اليوم بمناظرتين خاض الأولى فريقي نادي المناظرات الأول والثاني الذي تعكف على تدريبهم مؤسسة فلسطينيات بالتعاون مع مؤسسة olof Palme ، أما الثانية فخاضها فريق من نادي الإعلاميات الفلسطينيات وفريق من التجمع الإعلامي الفلسطيني بالتعاون بين فلسطينيات وNational Endwnment for Democacry.
وحملت المناظرة الأولي لفريقي نادي المناظرات عنوان "هذا المجلس يرى أن التفاعل مع صفحات الاحتلال الناطقة بالعربية يروج للدعاية الإسرائيلية"، فيما كان عنوان المناظرة الثانية "هذا المجلس يرى أن الإعلام التفاعلي يساهم في تشكيل الثقافة السياسية للشباب الفلسطيني.
في المناظرة الأولى دفع الفريق المؤيد بأدلته المؤكدة صدق المقولة بتعريف الدعاية وعرّج على كيفية استخدام هذه الصفحات لأساليب إقناع خادعة للوصول إلى عقل الجمهور الفلسطيني والعربي، فيم فنّد الفريق المعارض هذه المقولة ودفع بأدلته إلى ضرورة دحض الدعاية الإسرائيلية من خلال إبراز الأكاذيب التي تبثها وفضح جرائم الاحتلال.
أما المناظرة الثانية فقد دفع الفريق المؤيد بأدلته من تعريف الوعي السياسي وكيف يتم تشكيلة لدى الشباب وكيف استثمر الشباب الإعلام التفاعلي للحشد لأفكارهم ونشاطاتهم السياسية، في حين دفع الفريق المعارض للمقولة بأدلته أن ما يقوله الشباب يبقى في إطار التعبير الذي لا يتجاوز الفيس بوك.
الفريقان المتناظران تشكّلا من في المناظرة الأولى الفريق المؤيد "عمر زين الدين-آية عدوان-محمد الهمص" أما الفريق المعارض فهم انس سمحان-حنين العثماني-عمر الرزي"، أما المناظرة الثانية فتشكّل الفريق المؤيد من "خولة الخالدي-مرح الوادية-أماني الشرفا"، اما فريق التجمع الإعلامي المعارض للمقولة فهم جهاد أبو سعدة-عبد الرحمن أبو عساكر-محمد النجار.
أما لجنة التحكيم فتكوّنت من الإعلامية هداية شمعون والكاتب المحلل السياسي هاني حبيب والإعلامية سمر شاهين، وقد أعلنت اللجنة في النهاية فوز الفريق المؤيد للمقولة في كلا المناظرتين، وذلك استنادًا إلى كم وكيف الحجج والبراهين وأساليب الإقناع التي قدمها كل فريق.
وقالت الصحفية خولة الخالدي التي كانت من الفريق الفائز في المناظرة الثانية:" إن الفوز إحساس مميز لكنه لم يكن مهمة سهلة خاصة وأن الفريق المنافس كان قويًا جدًا في طرح أدلته وتقديم حججه التي تدّعم رأيه وهذا زاد من التشويق في المنافسة".
وأضافت الخالدي "أنها المرة الأولى التي تخوض فيها هذه التجربة إلا أنها تطمح للمتابعة وخوض مناظرات أخرى فهي وسيلة حوار بنّاء تعلّم كيفية البحث عن المعلومة قبل بناء المواقف وهي تضيف لكل من يشترك فيها كيفية تقديم المعلومة للجمهور بشكل مقنع وتقديم القضايا الشائكة والمختلفة للناس بطريقة تزيد ثقافة المشترك ومن يستمع".
أما الصحفي جهاد أبو سعيدة فرغم أن فريقه لم يكن فائزًا إلا أنه أعرب عن سعادته بهذه المشاركة، باعتبار المناظرات قيمة وفكرة تتجاوز فكرة الفوز والخسارة باتجاه تعزيز مفهوم الحوار القائم على احترام كل الآراء مهما اختلفنا معها، مضيفًا "أن المناظرة كانت شيقة وثرية بالمعلومات من الفريقين المتناظرين".
وشدد على أن هذا النهج من الجميل تعميمه بين الصحفيين باعتباره يقوي الإعلامي في مجال البحث عن المعلومات وتدقيقها والتسلّح بها وهذا ينبغي أن ينسحب على العمل الإعلامي.