|
الصالحي: قرارات الامم المتحدة هي مرجعية الحل وليست مباديء كيري
نشر بتاريخ: 28/12/2016 ( آخر تحديث: 29/12/2016 الساعة: 08:51 )
بيت لحم- معا- وصف الامين العام لحزب الشعب بسام الصالحي خطاب وزير الخارجية الامريكي جون كيري بانه وداعي مؤثر خاصة فيما تضمنه من ابراز لمخاطر الاستيطان والاشارة الى القدس الشرقية كجزء من الاراض المحتلة رغم ان ذلك جاء متاخرا ولا يبرر غياب اجراءات فعلية من قبل ادارة الرئيس باراك اوباما خلال السنوات الماضية ضد سلوك اسرائيل. واضاف الصالحي في اتصال هاتفي بغرفة تحرير وكالة" معا" من الواضح ان خطاب كيري يمهد للسعي لاعتماد المباديء التي وضعها للحل من قبل مؤتمر باريس وفي هذا الصدد يجب الانتباه الى التفريق الواضح بين الحراك السياسي من اجل حل القضية الفلسطينية بما في ذلك مؤتمر باريس وبين مضامين هذا الحل والتي لا تلبيها المباديء التي طرحها كيري وانما يجب التمسك بقرارات الامم المتحدة كمرجعية واضحة للحل خاصة تجاه القضايا الاساسية مثل قضية اللاجئين والقدس ورفض يهودية الدولية. وقال": مبادي كيري لا يجب ان تحكم الموقف الفلسطيني وانما يجب التمسك بقرارات الامم المتحدة باعتبارها المرجعية للحل, لا سيما قيام دولة فلسطينية على حدود العام 67 والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية وحل قضية اللاجئين وفق قرار 194 ورفض يهودية الدولة". "في المقابل فان ما تضمنه خطاب كيري حول خطورة الاستيطان فانه يتماشى مع موقف مجلس الامن الاخير من ضرورة وقف الاستيطان. لكن المباديء التي وضعها الوزير الامريكي كاساس للحل فيما يتعلق بيهودية الدولة واللاجئين فهي لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني ويجب ان يكون موقفنا واضح وهو التاكيد على رفض يهويدة الدولة" .يقول الصالحي واضاف": يجب التمييز بين القضايا التي طرحها كيري فبعضها في خطورة ويجب ان يكون الموقف الفلسطيني رافضا لها لكن في المقابل يجب الاستفادة من الموقف الرافض للاستيطان واعتبار القدس اراض محتلة". |