مسرح الحرية في جنين ينظم جلسة عن مفاهيم التطبيع
نشر بتاريخ: 28/12/2016 ( آخر تحديث: 30/12/2016 الساعة: 09:51 )
جنين-معا- نظم مسرح الحرية جلسة حوارية للحديث عن معايير ومفاهيم "التطبيع" في مدرسة التمثيل في جنين، استضاف من خلالها منسق حملة المقاطعة الاقتصادية والثقافية لاسرائيل "BDC" عمر البرغوثي للحديث عن التطبيع في سياق حملة المقاطعة.
وتحدث في أولى أجنده الجلسة عن ابرز انجازات حملة المقاطعة منذ تأسيسها وحتى عام 2016 حول العالم، والتي شملت مقاطعة المؤسسات الثقافية والاكاديمية، والشركات الاقتصادية الكبرى للجانب الاسرائيلي، والتي كبدتها خسائر قيمتها تتجاوز 50 مليار دولار.
وفي جانب اخر تحدث البرغوثي عن معايير التطبيع، وهي "معايير قسرية" و"معايير طوعية"، تعرّف الأولى على أنها العلاقة القسرية التي تربط الفلسطيني بالاسرائيلي مثل تصاريح السفر والعلاج، والثانية تعرف أنها العلاقة التي تدخل فيها إرادة الفلسطيني في اختيار علاقته مع الآخر "الاسرائيلي"، مثل المؤتمرات ومخيمات التعايش مع الجانب الاسرائيلي.
واختتمت الجلسة بمجموعة من التوصيات تضمنت تفعيل شراكة المجتمع المحلي بحملة المقاطعة، وتوسيعها خارجيا على مستويات قريبة من الدول صاحبة العلاقة بالجانب الفلسطييني والرافضة للظلم والاضهاد حول العالم.
ومن الجدير ذكره أن مسؤولي حملة المقاطعة أصدروا ورقة معايير زيارة الاكاديميين والقنانين العرب إلى فلسطين المحتلة وقعت عليها الكثير من المؤسسات المعنية بحملة المقاطعة.
وتحدث في أولى أجنده الجلسة عن ابرز انجازات حملة المقاطعة منذ تأسيسها وحتى عام 2016 حول العالم، والتي شملت مقاطعة المؤسسات الثقافية والاكاديمية، والشركات الاقتصادية الكبرى للجانب الاسرائيلي، والتي كبدتها خسائر قيمتها تتجاوز 50 مليار دولار.
وفي جانب اخر تحدث البرغوثي عن معايير التطبيع، وهي "معايير قسرية" و"معايير طوعية"، تعرّف الأولى على أنها العلاقة القسرية التي تربط الفلسطيني بالاسرائيلي مثل تصاريح السفر والعلاج، والثانية تعرف أنها العلاقة التي تدخل فيها إرادة الفلسطيني في اختيار علاقته مع الآخر "الاسرائيلي"، مثل المؤتمرات ومخيمات التعايش مع الجانب الاسرائيلي.
واختتمت الجلسة بمجموعة من التوصيات تضمنت تفعيل شراكة المجتمع المحلي بحملة المقاطعة، وتوسيعها خارجيا على مستويات قريبة من الدول صاحبة العلاقة بالجانب الفلسطييني والرافضة للظلم والاضهاد حول العالم.
ومن الجدير ذكره أن مسؤولي حملة المقاطعة أصدروا ورقة معايير زيارة الاكاديميين والقنانين العرب إلى فلسطين المحتلة وقعت عليها الكثير من المؤسسات المعنية بحملة المقاطعة.