اختتام المؤتمر الشعبي للدفاع عن الأرض والمسكن في سخنين
نشر بتاريخ: 15/12/2007 ( آخر تحديث: 15/12/2007 الساعة: 23:04 )
الخط الاخضر-معا- أختتم مساء اليوم في مدينة سخنين، المؤتمر الشعبي للدفاع عن الأرض والمسكن والذي عقد بمبادرة من د. حنا سويد، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة.
وبلغ عدد المشاركين 500 مشارك، أتوا من غالبية البلدات العربية من كافة أرجاء اسرائيل، ويمثلون بهذا معظم اللجان الشعبية في القرى والمدن المختلفة ضد مخططات المصادرة وهدم المنازل.
وإفتتح المؤتمر وتولى عرافته، أحمد الحاج سكرتير منطقة البطوف في الحزب الشيوعي، وقدم العشرات من المتحدثين مداخلات حول التضييقات التي تعانيها بلداتهم.
وبرز بين الحضور والمتحدثين، إضافة إلى د. سويد نفسه، كل من: النائب محمد بركة، رئيس مجلس الجبهة الدمقراطية ورئيس كتلتها البرلمانية، والأديب محمد نفاع، أمين عام الحزب الشيوعي، ورؤساء السلطات المحلية التالية: محمد بشير (سخنين)، وعادل أبو الهيجاء (طمرة)، ورياض كبها (بسمة عارة)، وعلي عاصلة (عرابة)، وسمير حسين (دير حنا)، ورياض حنا (مجلس إقليمي البطوف)، وزياد دغش (المغار) وسمير أبو زيد (عيلبون)، بالإضافة إلى علي صلاح، رئيس اللجنة المتتخبة في الكمانة وزياد سواعد نصري رئيس اللجنة المنتخيبة في وادي السلامة.
وشارك ممثلون عن أغلب اللجان الشعبية المحلية للحفاظ على الأرض والمسكن، وكان من بينهم، رئيس اللجة الشعبية في دالية الكرمل، الشيخ كمال حمزة حلبي ورئيس اللجنة في وادي عارة، أحمد ملحم.
كما وصلت المؤتمر العديد من التحيات ممن تعذرت عليهم المشاركة ومن بينهم، د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية، والذي تمنى للمؤتمر كل النجاح مؤكدا على ضرورة تكثيف التعاون وتعزيزه، ووصلت تحية أخرى أيضا من د. زهير الطيبي، رئيس اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة والذي أكد على استعداد اللجنة لأخذ دورها بأي تحرك جماهيري قطري.
من ناحيته، شكر د. سويد الحضور، مشددا على ضرورة عقد هذه اللقاءات بين ممثلي اللجان المحلية المختلفة لتبادل الخبرات والتجارب، وقال بأن هذا المؤتمر يعد تحركا جديا نحو إقامة لجنة شعبية قطرية للدفاع عن الأرض والمسكن، وهنا توقف بشكل خاص للحديث عن ضرورة أن تكون هذه اللجنة ممثلة للجماهير العربية وقضاياها ولكافة المناطق السكانية من المثلث والجليل والنقب، وأكد أيضا على ضرورة أن تضم هذه اللجنة في صفوفها كافة الحركات والأحزاب السياسية الوطنية الفاعلة بين الجماهير العربية.
وبلغ عدد المشاركين 500 مشارك، أتوا من غالبية البلدات العربية من كافة أرجاء اسرائيل، ويمثلون بهذا معظم اللجان الشعبية في القرى والمدن المختلفة ضد مخططات المصادرة وهدم المنازل.
وإفتتح المؤتمر وتولى عرافته، أحمد الحاج سكرتير منطقة البطوف في الحزب الشيوعي، وقدم العشرات من المتحدثين مداخلات حول التضييقات التي تعانيها بلداتهم.
وبرز بين الحضور والمتحدثين، إضافة إلى د. سويد نفسه، كل من: النائب محمد بركة، رئيس مجلس الجبهة الدمقراطية ورئيس كتلتها البرلمانية، والأديب محمد نفاع، أمين عام الحزب الشيوعي، ورؤساء السلطات المحلية التالية: محمد بشير (سخنين)، وعادل أبو الهيجاء (طمرة)، ورياض كبها (بسمة عارة)، وعلي عاصلة (عرابة)، وسمير حسين (دير حنا)، ورياض حنا (مجلس إقليمي البطوف)، وزياد دغش (المغار) وسمير أبو زيد (عيلبون)، بالإضافة إلى علي صلاح، رئيس اللجنة المتتخبة في الكمانة وزياد سواعد نصري رئيس اللجنة المنتخيبة في وادي السلامة.
وشارك ممثلون عن أغلب اللجان الشعبية المحلية للحفاظ على الأرض والمسكن، وكان من بينهم، رئيس اللجة الشعبية في دالية الكرمل، الشيخ كمال حمزة حلبي ورئيس اللجنة في وادي عارة، أحمد ملحم.
كما وصلت المؤتمر العديد من التحيات ممن تعذرت عليهم المشاركة ومن بينهم، د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية، والذي تمنى للمؤتمر كل النجاح مؤكدا على ضرورة تكثيف التعاون وتعزيزه، ووصلت تحية أخرى أيضا من د. زهير الطيبي، رئيس اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة والذي أكد على استعداد اللجنة لأخذ دورها بأي تحرك جماهيري قطري.
من ناحيته، شكر د. سويد الحضور، مشددا على ضرورة عقد هذه اللقاءات بين ممثلي اللجان المحلية المختلفة لتبادل الخبرات والتجارب، وقال بأن هذا المؤتمر يعد تحركا جديا نحو إقامة لجنة شعبية قطرية للدفاع عن الأرض والمسكن، وهنا توقف بشكل خاص للحديث عن ضرورة أن تكون هذه اللجنة ممثلة للجماهير العربية وقضاياها ولكافة المناطق السكانية من المثلث والجليل والنقب، وأكد أيضا على ضرورة أن تضم هذه اللجنة في صفوفها كافة الحركات والأحزاب السياسية الوطنية الفاعلة بين الجماهير العربية.