|
جرغون: ترتيبات مصرية لاستقبال وفد قيادي من "الديمقراطية"
نشر بتاريخ: 29/12/2016 ( آخر تحديث: 29/12/2016 الساعة: 17:00 )
رام الله- معا- شدد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زياد جرغون، على ضرورة عقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني خارج الأراضي الفلسطينية وبالتوافق بين كافة القوى والفصائل الفلسطينية، وتحديد جدول أعمال له يتبنى إستراتيجية نضالية جديدة تعتمد آلية لتنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني الموقع في القاهرة عام 2011، وتعتمد المقاومة والانتفاضة طريقاً لتحرير فلسطين.
وكشف جرغون في تصريحات صحفية عن ترتيبات مصرية تجرى لاستقبال وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية بعد أعياد الميلاد المجيدة مباشرة، من أجل التشاور للخروج من الوضع الراهن في ظل استمرار الانقسام. لافتاً إلى أن الجبهة الديمقراطية ستقدم رؤية للأشقاء المصريين تعتمد إستراتيجية نضالية جديدة للخروج من حالة الانقسام المدمر. وأوضح جرغون: ان اللقاءات في القاهرة ستكون أساسها هو تطبيق اتفاقات الإجماع الوطني وفي مقدمتها، وثيقة الأسرى عام 2006 واتفاق القاهرة عام 2011، وهذا يتطلب من طرفي الانقسام النزول عن الشجرة وتطبيق قرارات الإجماع الوطني والتوجه إلى انتخابات رئاسية وتشريعية والمجلس الوطني وفق نظام التمثيل النسبي الكامل. وعبر عن رفضه لاستمرار رهان القيادة الفلسطينية على العودة للمفاوضات العبثية والمدمرة والرهان على الدور الأمريكي كوسيط وحيد وغير نزيه، وخصوصا بعد وصول اتفاق أوسلو إلى نهايته نحو الطريق المسدود والذي ألحق بشعبنا كوارث وطنية أكثرها خطورة، تهويد القدس وطمس هويتها الفلسطينية والعربية وتسريع وتيرة الاستيطان وشرعنته والذي التهم كافة أنحاء الضفة الفلسطينية. ودعا جرغون في الوقت نفسه للاستفادة من قرار مجلس الأمن الدولي إدانة الاستيطان في فلسطين، والعودة للبرنامج الوطني الموحَّد والموحِّد وتصعيد الانتفاضة وتدويل القضية والحقوق الفلسطينية كطريق لتحقيق أهدافنا الوطنية. ومن جهة أخرى، رحب القيادي في الجبهة الديمقراطية زياد جرغون بالتسهيلات المصرية بفتح معبر رفح البري في فترات متقاربة وإدخال المساعدات الإنسانية والمواد لقطاع غزة للتخفيف من الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع للعام العاشر على التوالي. وأضاف: ندعو الأشقاء المصريين إلى فتح المعبر بشكل دائم ومستمر وبما ينسجم مع الظروف الأمنية في سيناء. |