|
"إنقاذ الطفل" تنظم رحلة تعليمية الى بنك فلسطين بغزة
نشر بتاريخ: 29/12/2016 ( آخر تحديث: 29/12/2016 الساعة: 17:30 )
غزة- معا- نظمت مؤسسة انقاذ الطفل فلسطين رحلة تعليمية لأطفال برنامج وجد الى بنك فلسطين، وذلك بهدف تحقيق وحدة المعاملات المالية المقررة لطلاب الصف الثامن في مادة الرياضيات بشكل عملي.
وجاء ذلك ضمن أنشطة مشروع التعليم المساند للطلاب أيتام عدوان 2014 "السنة الثانية" والممول من صندوق قطر للتنمية، وبمساهمة من بنك فلسطين، وصندوق الحاج هاشم عطا الشوا الخيري، وإشراف مؤسسة التعاون، وقد شارك في الرحلة التعليمية 30 من طلاب الصف الثامن الأساسي برفقة معلمي مادة الرياضيات. وأوضحت عفاف الخالدي مديرة برامج مؤسسة إنقاذ الطفل أن تنظيم الرحلات المعرفية يعد من أقوى الوسائل التعليمية التي تؤثر في حياة الطلاب، وتعزز عملية التعلم كونها تنقل الطالب من أسلوب التعليم الرمزي المجرد الذي يعتمد على الشرح النظري الى فهم الحقائق واكتشافها من خلال زيارة الواقع، وأن ذلك تحقق جلياً من خلال تنفيذ هذه الرحلة المعرفية التي تمكن المشاركين فيها من التعرف على مفاهيم جديدة في المعاملات المالية حصلوا عليها من موظفي البنك أنفسهم مثل الربح البسيط، والربح المركب، والاسهم، والسندات، والتأمين. وأشارت الى أنه تم اختيار بنك فلسطين لتنفيذ الرحلة المعرفية بإعتباره أحد أهم أعمدة النظام المصرفي الفلسطيني، إضافة لكونه داعم بلاتيني لبرنامج وجد، واستقبل البنك الطلاب بالترحيب وبذلوا جهدا كبيرا لتحقيق هدف الرحلة. وفي هذا الاطار، قالت الطالبة ايمان ابو زور إنها شعرت بالسرور بمشاركة موظفي البنك المناقشة والشرح وفهم المعاملات المالية بشكل كبير، مضيفة" بالرغم من إني كنت في كل مرة أدرسها بس ما كنت افهم جزء منها، ومن اليوم قررت اني ادرس محاسبة حتى اصير مديرة حسابات". اما الطالب محمد سمور، فقال إن مشروع التعليم يساعدهم على فهم المادة أكثر، معبرا عن شعوره بالسعادة بوجوده في برنامج وجد، وشكر بنك فلسطين على استقباله وترحيبه، وشرحه الذي سهل عليهم الفهم والاستيعاب. يشار الى أن برنامج وجد هو برنامج نوعي أطلقته مؤسسة التعاون، وصندوق قطر للتنمية المموّل الرئيسي للبرنامج، بمساهمة من بنك فلسطين، وصندوق الحاج هاشم عطا الشوا للوقف الخيري، لدعم أيتام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014. ويهدف البرنامج إلى تمكين أيتام العدوان من العيش بكرامة، والمضي قدماً لتحقيق طموحاتهم وآمالهم، ليصبحوا أفراداً فاعلين في مجتمعهم. |