|
الشاعر يلتقي محافظ رام الله ويزور عددا من المراكز والمؤسسات
نشر بتاريخ: 29/12/2016 ( آخر تحديث: 29/12/2016 الساعة: 21:57 )
رام الله- معا - اشاد وزير التنمية الاجتماعية الدكتور ابراهيم الشاعر بالجهود التي تبذلها محافظة رام الله والبيرة في خدمة الفئات الفقيرة والمهمشة، وقال ان تكامل الادوار بين المؤسسات هو واجب مهني ووطني وانساني واجتماعي تجاه ابناء شعبنا الفلسطيني لتعزيز صمودهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
جاء ذلك خلال استقبال محافظ محافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام لوزير التنمية الاجتماعية والوفد المرافق له، اليوم، في مكتبها في رام الله، وناقش الطرفان اهمية الشراكة الحقيقية مابين كافة المؤسسات والقطاعات لرفع كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للفئات المستحقة، ضمن نظام واضح وموحد بعد دراسة الحالة وتحديد مدى استحقاقها، من خلال تفعيل البوابة الموحدة للمساعدات الاجتماعية مع الاهتمام بخصوصية وسرية المعلومات ما بين كافة المؤسسات ضمن اجراءات محوسبة وتوحيد قنوات المساعدات لضمان عدم الازدواجية في تقديم الخدمة. كما تم مناقشة اوضاع المؤسسات التي تقدم الخدمة الاجتماعية في المحافظة، واهمية دعم هذه المؤسسات والنهوض بها من اجل الوصول إلى خدمة ذات جودة عالية. بدورها أشادت الدكتورة ليلى غنام بالجهود التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني لخدمة الفئات الفقيرة والضعيفة، وان المحافظة جاهزة لاي تعاون مع الوزارة بكافة طواقمها من اجل الوصول إلى كافة شرائح المجتمع. كما قام الوزير الشاعر بجولة تفقدية لعدد من المؤسسات والمراكز التابعة للوزارة في محافظة رام الله، استهلها بزيارة لمديرية التنمية الاجتماعية في المحافظة اطلع خلالها على سبل سير العمل في المديرية والصعوبات التي يوجهها العاملون في المديرية، واكد مدير المديرية اياد الديك على أهمية تفعيل تجربة المديرية الالكترونية التي بدأ العمل بها في المديرية، وناقش الانجازات التي حققتها المديرية. كما قام الوزير بزيارة لجمعية الياسمين الخيرية التي تعنى بخدمة الاطفال ذوي الاعاقة، وأشاد بما تقدمه من خدمة عظيمة لهذه الفئة واهتمامها بأهالي الاطفال بعد تقديم برامج تدريبية من اجل تسهيل عملية تدريب الاطفال وتسهيل عملية دمجهم في المجتمع. كما قام بزيارة الاتحاد النسائي العربي في رام الله، وشكرهم على تقديم الخدمات الاجتماعية والانسانية لكافة فئات المجتمع، ورعاية المسنين من الجنسين وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية لهم، والنهوض بالأسرة الفلسطينية وتشجيع المرأة الفلسطينية في العمل التطوعي الانساني والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني. وفي نهاية الجولة زار الشاعر والوفد المرافق له جمعية النهضة النسائية، واشاد بجهودهم المبذولة في رفع مستوى المرأة الفلسطينية من النواحي الثقافية والاجتماعية والمهنية وتقديم المساعدات المادية والمعنوية للفئات المحتاجة، وتطوير المشاريع الانتاجية للوصول للاكتفاء الذاتي والجماعي ورعاية الاشخاص ذوي الاعاقة بتطوير برامج التربية الخاصة وتوثيق الصلة ما بينهم وما بين المجتمع المحلي. |