طالت 31 شخصاً- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في صفوف قيادات وكوادر حماس في الضفة

نابلس - معا - شنت قوات الإحتلال الإسرائيلية، فجر اليوم حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 31 من ابرز قيادات ومقربي حركة حماس في الضفة الغربية خاصة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وافادت حركة حماس في بيان وصل معا نسخة منه ان الاعتقالات تركزت بشكل واضح ولافت على حركة حماس وعلى النخبة القيادية فيها وقد عرف حتى الآن ممن طالتهم النائب أحمد الحاج علي من كتلة التغيير والإصلاح ، والأستاذ أحمد دولة القيادي البارز في حماس ، والدكتور مصطفى الشنّار المحاضر في جامعة النجاح والذي أفرج عنه قبل ستة أشهر من سجون الإحتلال، ونجله منتصر مصطفى الشنار 16 عام، والدكتور غسان ذوقان المحاضر في جامعة النجاح وهو أسير سابق واعتقل عدة مرات، وونجله معاذ غسان ذوقان، والمهندس عنان غزال عضو بلدية نابلس عن حركة حماس، ووابنه عبادة عنان غزال، المهندس عبد الجبار دويكات عضو بلدية نابلس عن حركة حماس، ونجليه عادل و عبدالله عبدالجبار دويكات، و الصحفي سامي العاصي والذي لم يمض على خروجه من سجون الإحتلال سوى خمسة أشهر، والمهندس فضل البيتاوي وهو نجل الشيخ حامد البيتاوي وقد اعتقل مرتين سابقتين، والصحفي أحمد البيتاوي وهو نجل الشيخ حامد أيضا ولم يمض على خروجه سوى شهر من السجن وأنس خضر سوندك وهو نجل الدكتور خضر سوندك عميد كلية الشريعة بالنجاح، و سام مكاوي الخراز، أيمن الخراز ، ومؤيد الخراز، مروان نبيل عجعج وهو أسير محرر، وشقيقه ولاء نبيل عجعج ، وأحمد فؤاد الهلالي، وشقيقه محمد فؤاد الهلالي، وإبراهيم يعقوب بطة، ومحمد حسن الهلالي، والصحفي طارق أبوزيد وهو مراسل فضائية الأقصى في شمال الضفة، الأستاذ معاذ عتيلي وهو مدرس بالمدرسة الإسلامية، بكر عتيلي وهو شقيق معاذ وطالب في جامعة النجاح الوطنية، نصر الخراز وهو ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، عبدالرحمن شتيه وهو أحد أبرز قادة الكتلة الإسلامية في النجاح، حمزة عليان وهو طالب بالنجاح وأحد أبرز قادة الكتلة الإسلامية بالنجاح، أحمد ضميري وهو طالب بالنجاح وأحد أبرز قادة الكتلة الإسلامية بالنجاح.



كما اقتحمت منزل الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي في حي المعاجين في نابلس وكسرت محتوياته.

حماس : الإعتقالات في نابلس ستزيدنا تجذراً وقوة وحضوراً
---------------------------------------------------------------
قالت حركة حماس تعقيباً على حملة الإعتقالات التي شنتها قوات الإحتلال الاسرائيلية فجر اليوم الاحد في نابلس، ان هذه الإعتقالات ستزيدنا قوة وتجذراً وحضوراً، فالحركة روحٌ طاهرة وقيم أصيلة تسري في رياض فلسطين وقلوب أبنائها.

واضافت الحركة في بيان لها، ان هذه الحملة نفذت تحت لافتة التنسيق الأمني الفلسطيني - الاسرائيلي في نابلس والمسؤول المباشر عن تغييب قادتنا وأبنائنا ونواب الشعب وممثليه هم قادة هذه الأجهزة الأمنية الذين لا يفتأون يجودون بالمعلومات والمُعطيات التي تمكـّن المحتل من تنفيذ اعتداءاته ضدّ شعبنا وقادته.