|
هو النُّبل يا أبي..
نشر بتاريخ: 31/12/2016 ( آخر تحديث: 31/12/2016 الساعة: 13:47 )
الكاتب: حسن مريم
هو النُّبل يا أبي..
هو الذي يمسك يدي عن البطش ويعمُر قلبي بالسلام ويحرس اسمي مالحاً في ذكرياتهم أنا باقيةٌ يا أبي باقيةٌ وحرّة لا أشرب من قناة مرتين ولا آكل طعاماً قد فسد ولا أمدح فروة الذئب وأهدي الطمأنينة - عن طيب خاطر - للضمائر المذعورة الضمائر التي تظاهرت بالنوم حين خرّبت الخنازير حديقتي.. هو النبل يا أبي فلا تأْسَ عليّ ولا تحزنك ثلاثون شمعةً أشعلتها للعميان فما زال قلبي شمساً ومازالت أنوثتي تلتهم الشعراء وترمي الحاسدات بشَرَر .. (لم يحملوا وردةً إلا وكان بهم عجزٌ عن الأرَجِ لو أبصروا وهَجي ما ضلّ ربّانهم في البحر كم طلبوا في البعد لو قبَساً مني، وكنتُ بهمْ) والآن عادوا وقد هدّتهم السبلُ عادوا عميقاً بأوجاعي وما وصلوا..! |