وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اليوسف: الذكرى 52 لانطلاقة الثورة تشكل محطة جديدة في مسيرة كفاحنا

نشر بتاريخ: 31/12/2016 ( آخر تحديث: 31/12/2016 الساعة: 19:10 )
رام الله- معا- اكد ناظم اليوسف نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ان الذكرى 52 لانطلاقة الثورة الفلسطينية تشكل محطة جديدة في مسيرة كفاحنا الوطني العنيدة والصلبة، ومن خلالها نجدد العهد لكل الشهداء، ولأسرى ثورتنا وجرحاها، ولكل ابناء شعبنا في الوطن والشتات، ولأحرار أمتنا العربية، ولأحرار العالم بأسره، أن تبقى شعلة الثورة لا تنطفيء حتى التحرير والعودة.
وهنأ اليوسف حركة فتح ولجنتها المركزية ومجلسها الثوري وعموم قيادتها وكوادرها ومناضليها واعضائها وفي مقدمتهم الرئيس محمود عباس القائد العام لحركة فتح ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دولة فلسطين بهذه المناسبة المجيدة، مؤكدا على التمسك بحقوق شعبنا الوطنية الثابتة مهما غلت التضحيات، ومهما تعاظمت الصعوبات والتعقيدات.
وقال، عام بعد عام تأتي ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الرائدة وهي ذكرى الطلقة الاولى، التي صاغت المشروع الوطني، وقدم شعبنا في سبيلها قوافل من آلاف الشهداء الأبطال على مدار 52 عاماً من النضال المتواصل وعلى رأسهم مفجر الثورة الشهيد الرئيس الرمز ياسر عرفات، ورفاقه القادة الشهداء أبو جهاد وابو العباس وطلعت وابو احمد حلب والحكيم جورج حبش وأبو علي مصطفى وسمير غوشة وسليمان النجاب وعبد الرحيم احمد والشيخ احمد ياسين وفتحي الشقاقي والقافلة الطويلة، حيث نقشت ثورتنا اسم فلسطين وقضيتها في أزقة وشوارع وميادين كل عواصم الدنيا ، فعرف العالم آنذاك أن في فلسطين شعباً محتلاً يكافح من أجل استرداد حقوقه، ومن حقه أن يعيش بكرامة على أرضه وأرض أجداده.
ولفت اليوسف الى أن الذكرى تأتي في ظل تصاعد الانتفاضة والمقاومة الشعبية، حيث يسجل شعبنا في القدس والضفة والقطاع وحدة وطنية من خلال تمسكه بأرضه ونسيجه وبنيته وتجذر هويته الوطنية الكفاحية ضد احتلال استيطاني عنصري عدواني توسعي إقصائي باتت فاشيته صريحة معلنة، ما يتطلب العمل من اجل انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار الوطن الام منظمة التحرير الفلسطينية والعمل على تفعيل مؤسساتها الوطنية ورسم استراتيجية وطنية، والسير بثبات نحو تعزيز صمود شعبنا الذي يقدم التضحيات بعزيمة لا تلين وثبات لا يتزعزع، في ميادين المواجهة في سبيل العودة والحرية والاستقلال.
وشدد اليوسف على أن الذكرى 52 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة تتطلب منا أن نحفظ تاريخ من المجد والبطولات، مبرقا التهاني للأسرى الأبطال الثائرين خلف القضبان وعلى رأسهم القادة مروان البرغوثي وأحمد سعدات وكافة الاسرى والاسيرات.
وحيا اليوسف كافة الأحزاب والقوى التقدمية والقومية العربية وقوى المقاومة وأحرار العالم الذين يقفون الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وهم الصامدون في وجه المشروع الصهيوأمريكي الذي يهدف إلى الانقضاض على القضية الفلسطينية والمنطقة والعالم وإحكام السيطرة عليهم وتسخير طاقاته وثرواته لتحقيق مصالحهم وأهدافهم.