تنظيم مسار تحت شعار" يرحلون ونبقى"
نشر بتاريخ: 31/12/2016 ( آخر تحديث: 31/12/2016 الساعة: 21:04 )
بيت لحم - معا - نظم المجلس الأعلى للشباب والرياضة منطقة الجنوب "مسار عيون تفوح" تحت شعار: "يرحلون ونبقى"، بالشراكة مع سلطة جودة البيئة، بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعية في محافظة الخليل ومديرية الزراعة، و مؤسسة نعم نستطيع ، وشارك في فعاليات المسار 250 شابا وشابة من محافظات الخليل وبيت لحم والقدس المحتله ،و بمشاركة أكاديميين من الجامعات وممثلين عن المؤسسات الحكومية الرسمية وغير الرسمية والإعلاميين.
انطلق المسار من بلدة تفوح الواقعة غرب الخليل بمسافة تمتد الى 12كم، وتعتبر المنطقة ذات بيئة جمالية وأهمية كبيرة وتحتوي على سبعة عيون ماء هي: عين المعمودية، عين صعيبة، عين الطاقة، عين فرعة، عين الست، عين البستان، وعين التينه ،ما جعل المنطقة أكثر عرضة للاستهداف ومحاولات السيطرة من المستوطنين الذين باتوا ينظمون الرحلات لهذه العيون وخاصة عين الفرعة في ظل حماية جيش الاحتلال لهم، وقام المشاركون برفع الأعلام الفلسطينيه ، وترديد الأغاني الشعبيه في جو من الفرحه والسرور.
كان في الاستقبال وفد ممثل بزكي ارزيقات من بلدية تفوح ومؤسساتها وأهالي البلده .
وقال مدير دائرة الشباب بالمجلس الاعلى للشباب والرياضة الجنوب محمد الهيموني، أن هذا المسار هو سلسلة مسارات نظمها المجلس الأعلى ، والتي تهدف إلى تعريف الشباب بالمناطق الفلسطينية البيئية والأثرية، وتعزيز وعيهم اتجاه هذه الأماكن وتقوية ارتباطها بها، وثمن دور المؤسسات المشاركه والداعمة من أجل إنجاح مثل هذه المسارات ، ودور الشباب أيضا في المشاركه من أجل التعرف على طبيعة البلاد ، وحمايتها من أطماع الاحتلال.
واكدت مي رحال ، من الاداره العامه للتوعية والتعليم ، في سلطة جودت البيئه ، أن هذا المسار يعمل على تعزيز معرفة الشباب بالبيئة الفلسطينيه ، ويعزز دورهم في حمايتها ، وخاصة الأراضي المهددة بالمصادره .
وقالت رحال ، أن هذا المكان ضمن النظام البيئي والمائي في فلسطين، ويشكل اهميه بيئيه عاليه، وأن هذه العيون المائيه السبع في بلدة تفوح ، هي ثروة يجب الحفاظ عليها وحمايتها من أطماع الأحتلال ومستوطنيه.
في نهاية المسار الذي استمر لأكثر 4 ساعات ، قامت شركة
الخبراء العرب باستضافة المشاركين وتقديم الضيافة لهم ، واطلاعهم على صناعة الحجر الصناعي صديق البيئه.
يذكر أن هذا المسار هو الأول والأضخم والأكبر من نوعه في محافظة الخليل وعلى مستوى الوطن ، والأكبر ضمن سلسلة مسارات نفذها المجلس الأعلى للشباب والرياضه الجنوب، في العام 2016.
انطلق المسار من بلدة تفوح الواقعة غرب الخليل بمسافة تمتد الى 12كم، وتعتبر المنطقة ذات بيئة جمالية وأهمية كبيرة وتحتوي على سبعة عيون ماء هي: عين المعمودية، عين صعيبة، عين الطاقة، عين فرعة، عين الست، عين البستان، وعين التينه ،ما جعل المنطقة أكثر عرضة للاستهداف ومحاولات السيطرة من المستوطنين الذين باتوا ينظمون الرحلات لهذه العيون وخاصة عين الفرعة في ظل حماية جيش الاحتلال لهم، وقام المشاركون برفع الأعلام الفلسطينيه ، وترديد الأغاني الشعبيه في جو من الفرحه والسرور.
كان في الاستقبال وفد ممثل بزكي ارزيقات من بلدية تفوح ومؤسساتها وأهالي البلده .
وقال مدير دائرة الشباب بالمجلس الاعلى للشباب والرياضة الجنوب محمد الهيموني، أن هذا المسار هو سلسلة مسارات نظمها المجلس الأعلى ، والتي تهدف إلى تعريف الشباب بالمناطق الفلسطينية البيئية والأثرية، وتعزيز وعيهم اتجاه هذه الأماكن وتقوية ارتباطها بها، وثمن دور المؤسسات المشاركه والداعمة من أجل إنجاح مثل هذه المسارات ، ودور الشباب أيضا في المشاركه من أجل التعرف على طبيعة البلاد ، وحمايتها من أطماع الاحتلال.
واكدت مي رحال ، من الاداره العامه للتوعية والتعليم ، في سلطة جودت البيئه ، أن هذا المسار يعمل على تعزيز معرفة الشباب بالبيئة الفلسطينيه ، ويعزز دورهم في حمايتها ، وخاصة الأراضي المهددة بالمصادره .
وقالت رحال ، أن هذا المكان ضمن النظام البيئي والمائي في فلسطين، ويشكل اهميه بيئيه عاليه، وأن هذه العيون المائيه السبع في بلدة تفوح ، هي ثروة يجب الحفاظ عليها وحمايتها من أطماع الأحتلال ومستوطنيه.
في نهاية المسار الذي استمر لأكثر 4 ساعات ، قامت شركة
الخبراء العرب باستضافة المشاركين وتقديم الضيافة لهم ، واطلاعهم على صناعة الحجر الصناعي صديق البيئه.
يذكر أن هذا المسار هو الأول والأضخم والأكبر من نوعه في محافظة الخليل وعلى مستوى الوطن ، والأكبر ضمن سلسلة مسارات نفذها المجلس الأعلى للشباب والرياضه الجنوب، في العام 2016.