|
الشبيبة: انطلاقة فتح شكلت ميلاد أمل وانبثاق حلم الدولة
نشر بتاريخ: 01/01/2017 ( آخر تحديث: 01/01/2017 الساعة: 17:07 )
رام الله- معا- أصدرت اللجنة الاعلامية لحركة الشبيبة الفتحاوية في الأقاليم الشمالية اليوم، بيانا في الذكرى السنوية الثانية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة بقيادة حركة فتح، حيت فيه الآلاف من شهداء الثورة الفلسطينية، الذي قضوا على مذابح الحرية والاستقلال، والمواجهة ضد الاحتلال، وفي سبيل الدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل، واستذكرت أسرى الثورة الفلسطينية، الذي توسموا أوسمة العز والفخار على أجسادهم، في مختلف محطات نضال شعبنا الفلسطيني، وأبرقت رسالة فخر وإجلال لكل أسرى شعبنا في سجون وزنازين الاحتلال، ولمبعدي ولاجئي شعبنا، في مختلف مخيمات اللجوء ودول الشتات، مؤكدة بان حركة فتح التي انبعثت قبل اثني وخمسون عاما، شكلت ميلادا جديدا لإصرار شعبنا على تحقيق النصر والحرية والعودة لحضن الوطن، مستذكرة تضحيات أبطال العاصفة الذين رسموا بدمائهم الزكية حدود الوطن، بدءا من عيلبون، والحزام الأخضر، والكرامة، وسافوي، وعملية الساحل بقيادة دلال المغربي التي قادت أولى مجموعات الكوماندوز البحري الفلسطيني في التاريخ الفلسطيني المعاصر، مرورا بمعارك الصمود الأسطوري في بيروت، وقلعة شقيف، إلى قصص المقاومة التي ستحفر في ذاكرة الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريف خلال انتفاضتي شعبنا، التي كانت فتح ولا زالت طليعتها، ورأس حربة التضحية فيها، مستذكرة الصمود البطولي للشهيد الخالد الرمز المؤسس ياسر عرفات في مختلف محطات ومعارك شعبنا، إلى أن سلم الأمانة للسيد الرئيس محمود عباس، الامين على الثوابت، بعد أن قضى شهيدا متمسكا بالثوابت الوطنية الفلسطينية.
وأشارت حركة الشبيبة الفتحاوية، بأن حركة فتح استطاعت عبر محطات نضالها المتتابعة إعادة فلسطين إلى خريطة العالم، وأن تفرض الحق الفلسطيني على أجندة المجتمع الدولي، وأنها استطاعت بناء نواة الدولة الفلسطينية ممثلة بالسلطة الوطنية الفلسطينية، التي تخطو اليوم بكل ثقة، واقتدار نحو إقامة الدولة المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشريف. وقالت شبيبة فتح في بيانها، بأن السيد الرئيس محمود عباس، أحد القادة المؤسسين للحركة، ورفيق درب الشهداء الأوائل من قادة الحركة ، الذي يقود اليوم بكل حكمة، وثقة، وصلابة معركة دولية، من اجل شعبنا، لا تقل أهمية عن معارك الاشتباك العسكري مع الاحتلال، من خلال جهوده السياسية والدبلوماسية، والتي أثمرت مؤخرا قرارا دوليا تاريخيا من مجلس الأمن، بإدانة الاستيطان، والإقرار بحق شعبنا بدولة مستقلة وعاصمتها القدس، بعد أن استطاع أن يحقق اعترافا دوليا بفلسطين في الأمم المتحدة، ويرفع علمها أسوة بكل الدول المستقلة في المنظمة الدولية، مستلهما من عدالة قضيته، ومن تاريخ حركته العظيمة ثقة لا تتزعزع بان النصر قادم لا محالة. وأشارت شبيبة فتح في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، بأن الحركة التي انطلقت على يد مجموعة من الشباب الثائر، المؤمن بعدالة قضيته، ستبقى تولي الشباب والشبيبة اهتماما خاصا، مؤكدة بان الشبيبة ستضع تصعيد المقاومة الشعبية وتوسيع نطاقها أولوية لها، وأنها ستعمل على أن يكون العام القادم، عام تنظيم مؤتمرها العام، وعام تجديد الدماء للاتحاد العام لطلبة فلسطين، بعد أن أقر المؤتمر السابع للحركة، ترسيمها ذراعا طلابيا وشبابيا للحركة، مؤكدة على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، وعقد المجلس الوطني الفلسطيني، لما لذلك من أهمية في تجديد شرعية منظمة التحرير، مؤكدة أن لا دولة دون غزة والقدس، وأن لا دولة في غزة دون الضفة والقدس، داعية إلى التوقف عن التصريحات الغير مسؤولة، التي تتوافق مع الموقف الإسرائيلي بإقامة دولة في غزة، مشيرة بأن ذلك من ِ شأنه أن يوتر الأجواء، ويعقد جهود المصالحة التي تقودها حركة فتح. |